{ موضوع عودة الرئيس المحبوب جمال الوالي لقيادة نادي المريخ يستحق أن نفرد له مساحة جديدة اليوم لاسيما وأن هنالك من عاتبنا على هذا العنوان ظناً منه أننا نعمل للتقليل من شأن الرجل وطبعاً هذا غير معقول وغير ممكن وغير لائق برجل قدم عطاء فات به الكبار والقدرو.. ومن خلال المريخ تم تتويجه كأفضل رئيس نادٍ عربي. { ذكرنا ونكرر اليوم أن عودة الوالي يجب أن تكون بجديد حتى لا تستحق بيت المتنبي الشهير عن العيد الذي سأل هل أتى بجديد أم لأمر فيه تجديد.. ويبدو أن التجديد له ملامح بدأت تظهر من خلال الأسماء المرشحة ونختلف مع صديقنا ودفعتنا الأستاذ عصام الحاج بوصفهم باللوردات، لأن الرياضة وكرة القدم على وجه التحديد تحتاج لأهل المال ومرحباً بكل الأسماء المرشحة. { الجديد والتجديد يجب أن يكون بأن يلتزم أهل المال والعلاقات الداخلية والخارجية مكانهم ومسؤوليتهم وألا يتدخلوا من قريب أو بعيد فيما لا يعنيهم ونعني العمل الفني في الرياضة من خلال تحديد النجوم الجديدة والمستغنى عنها والمعسكرات واختيار المدربين وعليهم أن يتركوا هذا الأمر لأهل الشأن وما شاء الله مجتمع المريخ غني بأهل الكفاءة والرأي الفني الصائب وكثيرون منهم لم يجدوا الفرصة وليتهم يجدونها مع المجلس الجديد. { أجمل ما في الأسماء المرشحة أنها كلها جديدة على العمل الإداري في النادي وبالتالي لم تكن طرفاً في صراعات سابقة.. ونأمل استمرار سياسة الجديد والتجديد في اختيار الجنود الحقيقيين الذين ينفذون العمل والسياسات في اللجان المختلفة والدوائر المتخصصة وأبرزها الكرة، والإعلام، والإستاد، والنادي.. وليتنا لا نسمع بأي من الأسماء القديمة. نقطة.. نقطة!! { تنظيم قدامى لاعبي المريخ لم يكن له وجود في السابق رغم اجتهادات النجم الراحل جاد الله.. وسمعنا قبل أيام بتكوين جديد للتنظيم والمسؤولية تقع عليهم وحدهم لاسيما أن بينهم من عاد بتجارب كبيرة من الاغتراب مثل محمد عطا وفيصل حنان وأسامة يوسف اغا. { أكتب هذه المادة قبل مباراة الأمس بين المريخ والموردة وأتوقع فوزاً للأحمر، وبمناسبة المباريات الحساسة للقمة خاصة بعد الأداء المهزوز الأخير محلياً وافريقياً فقط أذكر الإخوة الأهلة أن هلالاب عطبرة أصعب فإن لم يحقق الهلال فوزاً اليوم فعلى مرافقيه أن يغادروا الإستاد قبل النهاية.. وأقصد أهلة عطبرة ولا أقصد جماهير الأمل العظيمة التي اعتادت الاحتفال بفريقها إن لم يتعرض للظلم.