يفترض بعد كدا عزيزي القارئ نحاول نعدل معاني الكلمات في قاموسنا القديم. كدي خت في بالك كلمات: طفيلي أو حشري واقرأ المشاهد التالية: المشهد الأول: سعد وسعيد يتحدّثان في موضوع مهم. دخل شخص يعرف سعد وبدون إذن من سعيد بدأ يتكلم مع سعد وخرج به بعيداً وانتهى من موضوعه معه. عاد بعدها سعد وواصل الحديث مع سعيد أكيد ذلك الشخص في قاموسنا «حشري ثقيل». المشهد الثاني: سعد وسعيد يتحدّثان في موضوع مهم. رن موبايل سعد ودخل آخر على الخط.. خرج سعد وأكمل الحديث بالموبايل مع ذلك الشخص وعاد لسعيد. إذن الجوالات «صنفرت» شخصية الشخص الحشري القاطع للحديث بلحمه ودمه. وبالتأكيد سعيد لا يشعر بأية كراهية تجاه «حشري الموبايل» ولن يصفه بأنه ثقيل؛ لأننا اعتدنا على ذلك. هذا الذي يجري عزيزي القارئ يحدث لي ويحدث لك. ... خصوصاً لو كنت تعرض مسألة مهمة أمام مسؤول.. ودخل على الخط «حشري موبايل على المسؤول طبعاً حتكون زعلان.. لكن تعمل أيه ما هو دي تكنولوجيا آخر الزمان. مسدار النقة يا أختي العزيزة النقة أمضى سلاح تطفش للرجال ودائماً بصح الصاح خليك بت بلد ليكي القليب برتاح أيه كتل الكلب غير العويل ونباح قرشي الأمين 0122031371