الرهد الأبيض/ معتصم حسن عبد الله في قافلة تحمل المؤن الغذائية لمساعدة المتضررين والنازحين الموجودين بمدينة الرهد جراء الهجوم على أبوكرشولا من قبل الجبهة الثورية حركت جامعة الدلنج بالتضامن مع الصندوق القومي لرعاية الطلاب بولاية جنوب كردفان قافلة تقدمها البرفسيور محمد العوض دفع الله مدير جامعة الدلنج والأستاذ حمد التجاني حمد بلة أمين الصندوق القومي لرعاية الطلاب بالولاية والقيادات الطلابية والدفاع الشعبي وفعاليات أخرى رافقة القافلة وصلت كل هذه الفعاليات تحمل هذه المساعدات وقدمت المواساة للمتضررين والشهداء الذين لقوا ربهم خلال هذا الهجوم الذي استهدف المواطنين الآمنين وتحدث ل (الإنتباهة) البروف محمد العوض مستنكراً بشدة ما قامت به الجبهة الثورية وعملائها من أفعال غير إنسانية وخراب للديار وهدم للمنشآت، وقال إن جامعة الدلنج بالتعاون مع الصندوق القومي لرعاية الطلاب سيروا هذه القافلة دعماً ومساندة للمتأثرين والنازحين والوقوف على أحوال الإخوة بمعسكرات الرهد وثمن البروف محمد العوض الدور الكبير للمجاهدين والقوات المسلحة في الدفاع عن الأرض والعرض والدين وطالب الشعب السوداني الوقوف بكل صلاحية مع المتضررين وقال إن المعتدين لا يستطيعون النيل من أرض الوطن مؤكدًا أن جحافل المجاهدين لهم بالمرصاد، فيما قال الأستاذ حمد التجاني حمد أمين أمانة الصندوق القومي لرعاية الطلاب بولاية جنوب كردفان قال في إطار الملحمة التي أعلنتها رئاسة الجمهورية إنهم بصدد تسيير هذه القافلة وذلك في إطار التضافر والتلاحم مؤكدًا أن هذا العمل ديدن أهل السودان، وقال أمين الصندوق إن هذا العمل يعد بادرة وفاتحة خير للوقوف ضد كل من يتربص بالسودان وأرضه وأهله ومكتسباته. وأبان أن هذه القافلة تحتوي معينات للأسر الفقيرة المتضررة والعديد من المساهمات التي تعين المتضررين بالمعسكرات بمدينة الرهد، إلى ذلك طاف أعضاء القافلة المعسكرات متفقدين النازحين وحقيقة خففت زيارة قيادات الجامعة برئاسة البروفسيور محمد العوض دفع الله وقيادات الصندوق والطلاب والدفاع الشعبي من المعاناة التي تعرض لها الإخوة القادمين من ابوكرشولا والمناطق التي تعرضت للاعتداء من قبل الجبهة الثورية وعملائها، وتحدث قائد القافلة عن اقتراب النصر بمشيئة الله داعيًا الجميع للوقوف صفاً واحداً خلف القوات المسلحة والدفاع الشعبي وكتائب المجاهدين حتى يتحقق النصر على فلول المعتدين على أرض شمال وجنوب كردفان وأي شبر من أرض الوطن، هذا وقد توالت القوافل الإنسانية والمساعدات على معسكرات النازحين بالرهد حيث جاءت قافلة ولاية القضارف وغيرها من القوافل الإنسانية مؤازرة ووقوفاً بجانب المتضررين والفارين من جحيم الهجوم الغاشم الذي ارتكبته الجبهة الثورية والمعاونين لها ضد المواطنين العزل من الأطفال والنساء وكبار السن مما يعد ذلك عملا منافيا للإنسانية يهدف للفتن وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد.