الإبراهيمي والعربي يلتقيان للمرة الثانية بالقاهرة خلال 4 أيام..خمسة وزراء لمفاوضات المعارضة وسفينتان حربيتان روسيتان بالمنطقة دمشق:وكالات الانباء وصل المبعوث الأممي العربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي امس إلى مقر الجامعة العربية بالقاهرة لعقد لقاء مع أمينها العام نبيل العربي، هو الثاني من نوعه خلال أيام. فيما قالت شبكة شام الإخبارية إن الطيران الحربي جدد قصفه على مدينة القصير بريف حمص، وهي المدينة التي تشهد اشتباكات مستمرة في ظل محاولات القوات النظامية المدعمة بعناصر من لبنان اقتحامها، وتعرضت مدن وبلدات سورية لقصف من القوات النظامية. وأوضحت شبكة شام أن قصف الطيران الحربي على مدينة القصير تزامن مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على المدينة، وأكدت أن الاشتباكات مستمرة في محيط المدينة وبساتينها بين الجيش السوري الحر وقوات النظام المدعومة بأعداد ضخمة من قوات.ويقول ناشطون إن نحو 65 من مقاتلي قتلوا منذ بداية الأسبوع أثناء محاولتهم التسلل إلى قرى مدينة القصير التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة من أكثر من عام. واعلنت مصادر دبلوماسية اوروبية ان النظام السوري وضع في مطلع مارس لائحة بخمسة وزراء تمهيداً لمفاوضات محتملة مع المعارضة.واضافت المصادر ان هذه اللائحة التي نقلت في بداية مارس الى الروس، ابرز داعمي نظام بشار الاسد، تضم رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي ونائب رئيس الوزراء قدري جميل وثلاثة مسؤولين حكوميين اخرين. وقال احد هذه المصادر ان هذه اللائحة يمكن ان تتطور، مشيراً الى ان من الضروري ان توافق المعارضة على فريق المفاوضين الذين يجب ان يتمتعوا بالقدرة الحقيقية على التفاوض. وذكر المصدر بأن مندوبي دمشق يجب الا يكونوا ايضاً مسؤولين مباشرة عن عمليات القمع ضد معارضي النظام.وكان مسؤول فرنسي كبير طلب عدم الكشف عن هويته اعتبر اخيراً في تصريح ان بعض الاسماء التي اقترحتها دمشق غير مقبولة. وتجرى في الوقت الراهن مشاورات دبلوماسية كثيفة لتنظيم مؤتمر دولي حول سورية في يونيو، بمشاركة مندوبين عن النظام السوري والمعارضة السورية تحت رعاية القوى العظمى. كما أعلن الجيش السوري، امس، أنه دمّر عربة إسرائيلية بما فيها تجاوزت خط وقف إطلاق في الجولان، مؤكداً أن أي محاولة اختراق لسيادة البلاد سيتم الرد عليها فوراً. وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلّحة السورية في بيان، إن الجيش السوري دمّر عند الساعة الواحدة و10 دقائق من فجر امس (بالتوقيت المحلي) عربة إسرائيلية بما فيها دخلت من الأراضي المحتلة (في الجولان) وتجاوزت خط وقف إطلاق النار باتجاه قرية بئر عجم التي تقع في المنطقة المحررة من الأراضي السورية، حيث يوجد مجموعات إرهابية مسلّحة.وأشار البيان الى أنه إثر تدمير العربة قام العدو الإسرائيلي بإطلاق صاروخَين حراريَّين من موقع تل الفرس المحتل باتجاه أحد مواقعنا في قرية الزبيدية دون وقوع إصابات. وأكّدت القيادة العامة للجيش السوري في بيانها أن أي اختراق أو محاولة اختراق على سيادة البلاد سيتم الرد عليها فوراً وبحزم، وقالت يخطىء من يظن أنه قادر على اختبار قوتنا وجاهزيتنا واستعدادنا لصون كرامتنا وعزة وطننا. ورأت أن هذا العدوان الإسرائيلي السافر يؤكد مرة أخرى تورّط الكيان الصهيوني بما يجري من أحداث في سوريا والتنسيق المباشر مع العصابات الإرهابية المسلّحة، مشيرة الى أنه يهدف إلى رفع روحها المعنوية المنهارة بعد الضربات القاصمة التي تلقتها على يد قواتنا المسلحة الباسلة في أكثر من مكان وبخاصة في منطقة القصير. وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات ضد أهداف في سوريا نهاية الشهر الماضي، فيما أعلنت سوريا أنها وجّهت صواريخها باتجاه إسرائيل للردّ على أيه هجمات إسرائيلية جديدة على أهداف داخل أراضيها، وقالت إنها سترد بحزم على أي اعتداء على سيادتها. من جانبه نفى الجيش الإسرائيلي امس مزاعم سوريا بأن قواتها المسلحة دمرت مركبة اسرائيلية في مرتفعات الجولان. بدوره أدان الرئيس اللبناني ميشال سليمان القصف الذي طاول فجر امس، منطقة عكار على حدود بلاده مع سوريا ما أوقع عدداً من الإصابات، وحث اللبنانيين على عدم الإنجرار للقتال في سوريا. وقال بيان رئاسي، إن سليمان أدان ما تعرضت له منطقة عكار من قذائف مصدرها سوريا، وشدد على أهمية عدم إنجرار الأفرقاء اللبنانيين الى القتال الدائر في سوريا.. حرصاً على إبقاء الساحة الداخلية مستقرة سياسياً وأمنياً. أعلنت روسيا، امس، عن انضمام سفينتين حربيتين من أسطول البحر الأسود إلى القوة العسكرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط. ونقلت وكالة الأنباء الروسية نوفوستي عن المتحدث باسم أسطول البحر الأسود الروسي فياشيسلاف تروخاشيوف قوله إنه في إطار عملية مداورة مخطط لها، بدأت السفينتان الحربيتان الكبيرتان نيكولاي فيلشنكوف وأزوف مهامهما في البحر الأبيض المتوسط.