تفقد وفد قطاع الولايات برئاسة رئيس القطاع عوض نجم الدين وعضو المكتب القيادى لمنبر السلام العادل الفريق تاج الدين ساتى ولايتى القضارف والجزيرة ووقفا على برنامج مشروع الختان الجماعى الذى اقامه الحزب بولايتي الجزيرة والقضارف فى اطار البرامج الاجتماعية التى درج الحزب على اقامتها فى مختلف ولايات السودان، واكد رئيس قطاع الولايات بمنبر السلام العادل عوض نجم الدين ان هذه الاعمال التى يقوم بها الحزب تعتبر من صميم اهدافه التى قام من اجلها مؤكدًا وقوف الحزب على كل قضايا المواطنين واشار الى الفظائع التى ارتكبتها ما تُسمى الجبهة الثورية بحق المواطنين العزل والابرياء فى ابوكرشولا ووصف قطاع الشمال والجبهة الثورية بالعملاء والمأجورين، وقال: هدفهم الوحيد هو تمزيق البلاد وتقسيمها، واكد ان الحل يكمن فى عدم التفاوض مع هؤلاء العملاء والخونة وحسمهم عسكريًا وتطهير كل شبر من ارض الوطن من دنسهم، وقال: نحن فى منبر السلام العادل نرفع المبادئ الاسلامية وتطبيق الشريعة الاسلامية من اهدافنا الرئيسية. وفى السياق ذاته اكد عضو المكتب القيادى لمنبر السلام العادل الفريق تاج الدين ساتي ان هؤلاء الخونة يستهدفون الاسلام فى المقام الاول من خلال الحرب التى يشنونها علينا، وقال: المحرج فى الوضع ان الحكومة لا تزال تفاوض حكومة الجنوب وما يسمى قطاع الشمال، وطالب بعدم التفاوض مع اى عميل مرتزق لا يهمه امر الوطن والمواطنين، من جهته اشاد رئيس منبر السلام العادل بولاية القضارف يوسف بابكر محمد بمجاهدات الحزب الكبيرة وتصديه لقضايا الوطن المصيرية والاسهامات الكبيرة التى قام بها الحزب بالولاية. هذا وقد نفذ منبر السلام العادل بولاية الجزيرة مشروع الختان الجماعى الثانى والذى استهدف اثنين وثلاثين طفلاً من اطفال حى مارنجان عووضة وهذا العمل يعتبرعملاً انسانيًَا واجتماعيًا فى اطار التكافل والتآخي والتوادد وصولاً لهذه القيمة الطيبة، وكان منبر السلام العادل المثل والقدوة والنموذج لهذه الظاهرة الانسانية والاجتماعية بمحلية مدنى الكبرى والنزول للمجتمع وتحقيق القيمة الانسانية فيما يتعلق بالتكافل والتراحم والاعتصام بحبل الله، واكد رئيس منبر السلام العادل بمحلية مدنى الكبرى علم الدين محمد ابراهيم مواصلتهم للبرامج الاجتماعية ووعد بتنفيذ مجموعة من المشروعات الخيرية والانسانية فى جميع انحاء محلية مدنى الكبرى واكد ان الاهداف التى يدعو لها منبر السلام العادل كفيلة بان تجعل هذا الوطن شامخًا قويًا بإذن الله تعالى.