وصل الخرطوم أمس رئيس دولة جنوب السودان الفريق سلفا كير ميارديت، في أول زيارة له للخرطوم عقب انفصال الجنوب، وقد كان في استقباله الرئيس عمر البشير، وعُزف لسلفا كير السلام الوطني لدولة الجنوب. ودخل وزراء حكومة الجنوب ووزراء الحكومة في اجتماعات ماراثونية صباح الأمس بقاعة الصداقة، وتم توزيع القضايا محل النقاش على خمس لجان هي لجنة الشؤون الإنسانية والأمنية والحدود ولجنة التعليم واللجنة الاقتصادية. وكشفت المباحثات المشتركة بين دولتي السودان وجنوب السودان، عن رغبة البلدين في عدم العودة إلى مربع الحرب مجدداً، وأبدى رئيسا البلدين التزامهما عقب المباحثات بتفعيل المصالح المشتركة بين بلديهما بما يحفظ الأمن والاستقرار بين الدولتين، وخلصت المباحثات التي جرت بقاعة الصداقة أمس وسط إجراءات أمنية مشددة، إلى توجيهات للجان المختصة من الخبراء والمسؤولين بين الجانبين، إلى التوصل إلى صيغة مثلى لتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها حول النفط والتبادل التجاري وفتح الحدود والمعابر على أساس التعامل بالمثل. وقال الرئيس عمر البشير عقب اللقاء، إن المصالح المشتركة رابط لا تفصله العوائق حال توفر الإرادة السياسية، وجدد احترام السودان المستمر لإرادة أهل الجنوب وفقاً لاتفاقية السلام الشامل، وأكد الرغبة الأكيدة في عدم العودة إلى مربع الحرب، مفضلاً عليها الاستمرار في الحوار حول المصالح التي وصفها بالاستراتيجية، وأضاف: «إننا على يقين مشترك بأن الاتصال المباشر والتعويل على القدرات الذاتية يمنحنا الاستقرار»، مجدداً الالتزام بمبادئ القانون الدولي لتحقيق السلام، ودعا البشير إلى تأمين الحدود الممتدة مع الجنوب، في وقت وجه فيه بفتح ميناء بورتسودان لصادرات الجنوب وفق المعايير القانونية المتبعة، وتوسيع التبادل التجاري وفق التعامل بالمثل، وفتح فرص التعليم والتدريب للجنوبيين في السودان، ودعا إلى ضرورة الدعم المتبادل في المنابر الدولية، وحثَّ الدول الصديقة على ذلك، والعمل على منع أي تشويه للعلاقة بين البلدين.وصل الخرطوم أمس رئيس دولة جنوب السودان الفريق سلفا كير ميارديت، في أول زيارة له للخرطوم عقب انفصال الجنوب، وقد كان في استقباله الرئيس عمر البشير، وعُزف لسلفا كير السلام الوطني لدولة الجنوب. ودخل وزراء حكومة الجنوب ووزراء الحكومة في اجتماعات ماراثونية صباح الأمس بقاعة الصداقة، وتم توزيع القضايا محل النقاش على خمس لجان هي لجنة الشؤون الإنسانية والأمنية والحدود ولجنة التعليم واللجنة الاقتصادية. وكشفت المباحثات المشتركة بين دولتي السودان وجنوب السودان، عن رغبة البلدين في عدم العودة إلى مربع الحرب مجدداً، وأبدى رئيسا البلدين التزامهما عقب المباحثات بتفعيل المصالح المشتركة بين بلديهما بما يحفظ الأمن والاستقرار بين الدولتين، وخلصت المباحثات التي جرت بقاعة الصداقة أمس وسط إجراءات أمنية مشددة، إلى توجيهات للجان المختصة من الخبراء والمسؤولين بين الجانبين، إلى التوصل إلى صيغة مثلى لتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها حول النفط والتبادل التجاري وفتح الحدود والمعابر على أساس التعامل بالمثل. وقال الرئيس عمر البشير عقب اللقاء، إن المصالح المشتركة رابط لا تفصله العوائق حال توفر الإرادة السياسية، وجدد احترام السودان المستمر لإرادة أهل الجنوب وفقاً لاتفاقية السلام الشامل، وأكد الرغبة الأكيدة في عدم العودة إلى مربع الحرب، مفضلاً عليها الاستمرار في الحوار حول المصالح التي وصفها بالاستراتيجية، وأضاف: «إننا على يقين مشترك بأن الاتصال المباشر والتعويل على القدرات الذاتية يمنحنا الاستقرار»، مجدداً الالتزام بمبادئ القانون الدولي لتحقيق السلام، ودعا البشير إلى تأمين الحدود الممتدة مع الجنوب، في وقت وجه فيه بفتح ميناء بورتسودان لصادرات الجنوب وفق المعايير القانونية المتبعة، وتوسيع التبادل التجاري وفق التعامل بالمثل، وفتح فرص التعليم والتدريب للجنوبيين في السودان، ودعا إلى ضرورة الدعم المتبادل في المنابر الدولية، وحثَّ الدول الصديقة على ذلك، والعمل على منع أي تشويه للعلاقة بين البلدين.