ولد بمدينة عطبرة بالسودان فى عام 1939م وعاش منتقلاً فى مدن السودان ... مدينة - شندى مسقط رأس أسرته الممتدة والخرطوم التى أنتقلت اليها نزوحا مع ظروف العمل فى السكة الحديد ثم شرق السودان المدرسة الأولية فى - هيا - - سنجة الوسطى - فى مديرية النيل الأزرق ثم مدينة ودمدنى - حنتوب الثانوية - ثم مدينة كوستى ثم الاقامة الدائمة فى الخرطوم - جامعة الخرطوم كلية الطب - حيث تخرج فى عام 1965م تزوج فى عام 1966م من زوجته السيدة نعمات عبد العظيم حمادة ورزق سته أطفال - ثلاثة أولاد اكبرهم الدكتور نادر اخصائى الطب النفسى ببريطانيا حالياً - الثانى المهندس ناظم والمدير التنفيذى فى بنك ا لدوحة الاسلامى حالياً والثالث تامر مهندس شبكات إلكترونية - وثلاث بنات الأولى الدكتورة آن مستشفى الطب النفسي بأبوظبي والثانية الدكتورة نورة طبيبة الأسنان والأخيرة الدكتورة إيمان الصيدلية عمل فى قسم الامراض العصبية والنفسية - عيادة بعشر - بالخرطوم بحرى ثم نقل الى مدينة جوبا حتى عام 1969م ثم عاد الى الخرطوم نائباً فى قسم الطب النفسى مستشفى الخرطوم سافر الى بريطانيا فى بعثة دراسية فوق الجامعية الى جامعة لندن ونال دبلوم الطب النفسى عام 1973م ثم زمالة كلية الاطباء النفسانين الملكية البريطانية عام 1974م وعاد الى الخرطوم فى نفس العام حيث أنتقل لانشاء قسم الطب النفسى فى كوستى - أقليم النيل الأبيض والاقليم الجنوبى - هاجر الى الخليج فى عام 1975م حيث عمل فى البحرين ثم أنتقل الى دولة الامارات العربية المتحدة ابوظبى فى عام 1976م وبقى حتى كتابة هذه السطور حيث أنشأ العيادة النفسية للأطفال وعمل رئيس قسم الطب النفسى فى مستشفى ابوظبى ثم أنشأ مستشفى الطب النفسى الجديد وتم تعينة مديراً لهذا المستشفى حتى تقاعد عام 2003م يعمل حالياً استشارى ورئيس مركز النور للاستشارات النفسية والعصبية بمستشفى النور ابوظبى خلال عمله فى وزارة الصحة ثم انتدابه للتدريس فى كلية العلوم الانسانية قسم علم النفس منذ عام 1979م 1986م وفى كلية الشرطة ومركز التاهيل التربوى لمديرى المدارس الحكومية عضو وزميل الكلية الملكية البريطانية للاطباء النفسانين، عضو الجمعية الامريكية للاطباء النفسانيين واشنطن، عضو اتحاد الاطباء النفسانيين العرب، عضو اتحاد الكتاب والأدباء العرب له عدد من المؤلفات في الطب والادب بالضافة الى دواويين شعريه كما ان له العديد من القصائد التي تغنى بها كبار الفنانين امثال ابوداؤود وعثمان حسين وغيرهما طرق منح قطع البيع المباشر تماشياً مع السياسة العامة التى تنتهجها الدولة فى الخبرات والكقاءات النادرة للعودة النهائية للبلاد والمساهمة فى التنمية وإيماناً منا باهمية التسهيل على الأخوة المغتربين وتقديم الخدمات الضرورية لهم بالداخل والخارج بغرض إستقطاب السكن كعامل أساسى فى الإستقرار فقد تقرر طرح أراضى للأخوة المغتربين عن طريق البيع المباشر بمكتب أراضى جهاز المغتربين وفقاً للأسس والضوابط التالية:- 1/ أن يكون لدى المغترب إقامة سارية. 2/ صورة من الجواز بما فيها صورة الإقامة. 3/ شهادة خلو طرف من المساهمة الوطنية. 4/ إستمارة من إدارة الإستثماربالجهاز. 5/ الدبلوماسيون والمبعوثون عليهم إبراز إفادة من إداراتهم تثبت إبتعاثهم 5/ الدبلوماسيون والمبعوثون عليهم إبراز إفادة من إداراتهم تثبت إبتعاثهم لفترة لاتقل عن الأربعة سنوات. 1/ أن يكون لدى المغترب إقامة سارية. 2/ صورة من الجواز بما فيها صورة الإقامة. 3/ شهادة خلو طرف من المساهمة الوطنية. لفترة لاتقل عن الأربعة سنوات. 6/ المغتربون العائدون عودة نهائية تتاح لهم الفرصة للشراء شريطة عدم تجاوز فترة سته أشهرعلى تاريخ العودة النهائية. 7/ التعامل مع الأصيل مباشرة ولا تقبل الوكالة إلا للوالدين الزوجة الأبناء الأخوان بحيث يتجاوز عمر التوكيل الصادر من الخارج والموثق من السفارة فترة العام على أكثر تقدير . 8/ لايجوز منح المغترب أكثر من قطعة سكنية مع التأكد من عدم حصوله على أى قطعة سكنية من خلال الخطة الإسكانية أو أىٍ من وسائل المنح الأخرى ( قرى عشوائى وفود ). 9/ تحديد رسوم القطعة والدرجة حسب نوعية القطعة ومنطقتها الكوميديا السودانية تحضر في أمسية بدبي عصام أبو القاسم -دبي - نظم مسرح دبي الأهلي بالتعاون مع مركز ديرة الثقافي والنادي الاجتماعي السوداني مساء أمس الأول، محاضرة مسرحية تحت عنوان المسرح الكوميدي في السوداني قدمها الفنان السوداني يحيى الحاج، وبموازاة المحاضرة قدمت فرقة سمار الكوميديا التي تزور الدولة حاليا بعض الفقرات الكوميدية التي وجدت تجاوباً كبيراً من أعضاء مسرح دبي وجمهور الجالية السودانية. واستهلت الأمسية بكلمة للمخرج والإعلامي عمر غباش مدير مركز ديرة الثقافي لفت خلالها إلى عمق الصلات بين المسرحيين الإماراتيين والمسرح السوداني منذ سنوات التأسيس، مشيرا إلى الدور الكبير الذي لعبه الفنان يحيى الحاج في هذا السياق. وتحدث غباش عن الموقع المتقدم الذي باتت تشغله فرق الكوميديا في الوطن العربي خاصة في السنوات الأخيرة؛ مشيرا إلى أهمية ان تدرس هذه الظاهرة في أبعادها المختلفة الاجتماعية والثقافية. واستعرض يحيى الحاج في محاضرته مسار فرق الكوميديا السودانية منذ البدايات الأولى، مشيرا إلى انه كان بدأ ممثلا كوميدياً يعتمد النكات والمفارقات اللفظية لإضحاك الجمهور وذلك منذ ان كان طالبا في الثانوية في ستينات القرن الماضي. وقال إن التحولات الاجتماعية التي حصلت أخيرا في السودان حملت المشتغلين بهذا اللون من الفنون إلى الاعتماد على مضامين جديدة تواكب ما يحدث ومن هنا بتنا نلحظ تطويراً في الشكل الذي يتم اعتماده لتقديم فقرة كوميديا، لافتا إلى إن الصحافة الفنية حاولت تتبع هذه التجارب وأطلقت عليها تارتا مصطلح الاسكتش، وفي تارتا أخرى ستاند أب كوميدي، ثم الون ما شو وغير ذلك. وبيّن الحاج أن هذا النوع من الأداء الفني يتميز بمضمونه الساخر واللاذع ويحتاج إلى ممثل بارع وشجاع وسريع البديهة، ملحاً على إن هذا الفن يملك أن يؤثر مباشرة، سلبا أو ايجاباً، في جمهوره. وبعدما قدمت فرقة السمار نماذج من أعمالها كرم عمر غباش القنصلية السودانية في دبي والفنان يحيى الحاج والفرقة المشاركة.