الدمازين: محمد عبد الله الشيخ وجدت قرارات رئيس الجمهورية القاضية بوقف التفاوض مع دولة الجنوب وفتح معسكرات التدريب استجابة عالية بولاية النيل الأزرق وهذا ما قطع به المجاهد حسين يس حمد والي الولاية الذي التقط زمام المبادرة وأصدر توجيهاته لمنسقية الدفاع الشعبي بفتح معسكرات التدريب وقال الوالي: إن حكومة الجنوب لا تلتزم بالاتفاقات والعهود ولا تعرف الوفاء، مضيفاً: الجهاد أصبح فرض عين. * تعبئة واستنفار اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار ممثلة في رئيسها المهندس محمد سليمان جودابي ونائبه الأستاذ خضر الجاك وأعضاء اللجنة ظلت تقوم بدور تعبوي كبير منذ انطلاقة شرارة الحرب في سبتمبر 2011م ووجدت في قرار رئيس الجمهورية جواً مساعداً على مواصلة دورها الاستنفاري فاستلم رئيس اللجنة قرار الوالي بفتح معسكرات التدريب مؤكداً استجابة مجاهدي الولاية التقدم إلى الصفوف الأمامية وهذا ما أكده المجاهد خالد الضو منسق الدفاع الشعبي بولاية النيل الأزرق، موضحًا جاهزيته لفتح المعسكرات وتنفيذ قرار الوالي، مضيفاً أنهم أعدوا العدة لاستقبال أكثر من 3 آلاف مجاهد سيتلقون تدريبًا متقدمًا لإسناد إخوانهم من المجاهدين والقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في الخطوط الأمامية لتنظيف الولاية من بقايا التمرد والقضاء عليه تماماً، مؤكداً علم الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة بكل تحركات العدو بالرغم من محدوديتها وهزيمتها النفسية حتى أصبحوا يعتمدون على سلاح الشائعات ويتحاشون مواجهة المجاهدين أو إلى مكان به وجود القوات المسلحة ويستهدفون العزل من الرعاة والمزارعين بعد أن قطعت عنهم القوات المسلحة والمجاهدون والقوات النظامية الأخرى كل خطوط الإمداد، وأبدى المجاهد خالد ارتياحه لقرار والي ولاية النيل الأزرق المجاهد حسين يس حمد بفتح المعسكرات، مضيفاً أن الولاية في حاجة لمثل هذا القرار. والي سنار يتفقد مواقع المجاهدين التأمينية بحدود الولاية قام المهندس أحمد عباس والي ولاية سنار يرافقه وزير الشؤون الاجتماعية والدعوة راعي الدفاع، وقائد الفرقة 17 مشاة سنجة ومدير جهاز الأمن والمخابرات بالولاية ومدير شرطة الولاية ومعتمد محلية الدالي والمزموم ومنسق الدفاع الشعبي بالولاية، قاموا بزيارة تفقدية لمواقع القوات المسلحة والمجاهدين الذين يقومون بواجب التأمين والحماية لحدود الولاية، حيث أكد والي سنار لدى مخاطبته معسكر المجاهدين بمنطقة القربين أكد اهتمام حكومة الولاية وسندها للقوات المسلحة والمجاهدين تمكيناً لها في تحقيق أهدافها في حماية حدود الولاية وحراسة أراضيها من أي عدوان يستهدف ترويع المواطنين أو زعزعة أمنه، داعياً المجاهدين إلى ضرورة الحذر والانتباه، موجهًا بعدم التهاون وحسم كل من يحاول التربص بأمن الولاية من هذه الثغرة التي يقومون بتأمينها. وزير الشؤون الاجتماعية والدعوة فضل المولى الهجا خاطب القوة المرابطة من المجاهدين، مبينًا أن المجاهدين هم السند الأول للقوات المسلحة والحارس الأمين لمشروع الإنقاذ الذي جاء لحماية بيضة الإسلام وتمكين دين الله في الأرض، مجدداً عهد حكومة الولاية مع الشهداء والمجاهدين، معلنًا أن سنار ستكون المقبرة الأخيرة لكل متمرد أو عميل محاولاً التدخل في أرض السودان أو العبث بأمنه.