أجتماعات للتنظيم الدولي في اسطنبول بشأن مصر..السلطة الانقلابية تنفذ حملة اعتقالات وتحقق مع مرسي تقرير: المثنى عبد القادر الفحل إن الطريق الثالث الذي تبحث عنه السلطة الانقلابية في مصر باء بالفشل بعد فشل عدد من الوساطات التى رفض الإخوان المسلمون فيها أى حل وسط لانهاء الازمة، لذا فان محاسبة الإخوان ومطالبتهم بتصحيح الخطأ الذي بدر من السلطة الانقلابية هو واجب فى كل لحظة، لكن التأكيد عليه سيعزز وضعه الاسلاميون في كل ارجاء مصر والوطن العربي والاسلامي، صحيح الإانقلابيون رفضوا تجربة مصر للمدنية الديموقراطية الوليدة أن تكتمل، فانقلبوا على الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي وعزلوه وحبسوه، وانتصروا بقوة الدبابات والمدرعات والحشد المصطنع المأجور من رعاة الإنقلاب فى الداخل والخارج، وفي السطور القادمة نقدم استعراضا للأحداث التى جرت في مصر بالأمس. بيان الشورى أكدت الهيئات البرلمانية، فى بيان صادر عن أعضاء مجلس الشورى المنحل المنعقد فى ميدان رابعة العدوية، أن شرعية الإرادة الشعبية التى استفتى الشعب عليها عبر انتخابات واستفتاءات عديدة أثبتت رغبة الشعب في إقامة دولة مدنية ديمقراطية دستورية حديثة ذات سيادة وإرادة حرة. عقد أعضاء مجلس الشورى المنحل، مؤتمرًا صحفيًا، امس، بمسجد رابعة العدوية، لرفض ما أسموه الانقلاب العسكري، وللمطالبة بعودة مرسي رئيسا للبلاد. وأكد أعضاء الشورى، في بيان صادر عنهم امس، تلاه د. جمال حشمت بالعربية، ود. محمد خشبة بالإنجليزية: على شرعية الإرادة الشعبية عبر الانتخابات والاستفتاءات، وأن الانقلاب العسكري أطاح بآمال الشعب المصري باستكمال مؤسساته الديمقراطية، متمثلة في الرئيس والدستور ومجلس الشورى. وتابع البيان: نؤكد أن ما حدث أطاح بآمال الشعب المصرى فى استكمال مؤسساته الديمقراطية بل هدم كل إنجازاته متمثلة فى الدستور والرئيس ومجلس الشورى، وأن دستور مصر ما زال قائما. ودعت كل برلمانات العالم لمساندة الشعب المصرى الذى فقد مؤسساته الدستورية، بحسب البيان. ووصف البيان الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المؤقت، بأنه باطل يكرس الديكتاتورية وإجراءات قمعية مثل تكميم الأفواه وحملات الاعتقالات. الدولة العميقة تآمرت دعا عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة ورئيس الهيئة البرلمانية فى مجلس الشورى المنحل إلى مليونية جديدة يوم غد «الاثنين» ضد ما وصفه بالانقلاب ضد السلطة الشرعية. واعتبر العريان فى كلمة له امس بمنصة رابعة العدوية أن الشعب المصرى عبر عن قراره بالموافقة على الدستور بنسبة 64%، وأشار إلى أن الدستور كان يضع أسسا لنظام ديمقراطى، وأنه كانت هناك مؤامرة لعدم اخراج الدستور من تخطيط ما أسماها بأجهزة الدولة العميقة. اعتقالات مسعورة صعد خالد الحداد خبير التنمية البشرية إلى منصة رابعة العدوية ليبدي تعجبه الشديد من صمود المتظاهرين بها لأيام و ليال، مؤكدا أنه يشهد في الميدان حشدا هائلا لدرجة انه استغرق ساعة ونصف كاملة كي يتمكن من الوصول للمنصة، مطالبا الحشود بالاستمرار في اعتصامهم حتى يعود الحق لأهل مصر وتعود الحرية للمصريين. وأضاف: لا نريد خبزا ولا نريد لبنا نريد فقط حريتنا ولن نرضى إلا بها، مشيرا إلى أن الرئيس مرسي حكم مصر لمدة عام لم يغلق خلالها قناة تليفزيونية واحدة ولم يقصف قلما تاركا للجميع حرية التعبير عن الرأي حتى لو تجاوز حدود الأدب واللياقة وتقاليد هذا المجتمع. CNNو حشود الإخوان واصل مؤيدو الرئيس السابق محمد مرسي، اعتصامهم في محيط ميدان رابعة العدوية، لليوم الخامس عشر على التوالي، طبقاً للدعوة التي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية. بينما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية أن دعوة وزارة الخارجية الأمريكية للإفراج عن الرئيس الشرعي المنتخب د. محمد مرسي هي الأولى من نوعها منذ إعلان الانقلاب العسكري الذي قاده الفريق عبد الفتاح السيسي. ونقلت الشبكة عن جين بساكي المتحدثه باسم الخارجية الأمريكية قولها احتجاز د. مرسي واعتقال أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ذات دوافع سياسية مطالبة الجيش بالإفراج عنهم. وأشارت الشبكة إلى حشود المعتصمين الضخمة بمحيط مسجد رابعة العدوية الذين يطالبون عودة الرئيس المنتخب إلى منصبه رافضين الانقلاب العسكري واصفة الحشود بأنها ممتدة ولا تستطيع العين الوصول لنهايتها. النيابة تحقق كشف مصطفى بكرى، الكاتب الصحفى والنائب البرلمانى السابق، أن النيابة العامة بدأت امس التحقيق مع الرئيس المعزول محمد مرسى فى اتهامات تتعلق بالتخابر مع جهات أجنبية. وقال بكري في تدوينة له عبر موقع التدوين العالمى تويتر: بدأت امس النيابة العامة في التحقيق مع محمد مرسي وآخرين في اتهامات تتعلق بالتخابر مع جهات أجنبية والتحريض على قتل المتظاهرين. وتابع بكرى: شملت التحقيقات عددا آخر من المتهمين من قيادات الجماعة جميعهم موقوفون على ذمة البلاغات والقضايا، ومنها الحكم الصادر من محكمة جنح الإسماعيلية. عمارة: عزل مرسي انقلاب قال المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف: إن بيان القوات المسلحة في 3 يوليو هو انقلاب عسكري على التحول الديمقراطي، الذي فتحت أبوابه ثورة 25 يناير، مؤكدًا أن عزل الدكتور محمد مرسي، باطل شرعًا وقانونًا، على حد قوله. وأضاف عمارة، في بيان له امس، أن الانقلاب العسكري يعيد عقارب الساعة في مصر إلى ما قبل ستين عامًا، مؤكدًا أن الانقلاب العسكري يضر بالقوات المسلحة؛ لأنه سيشغلها عن مهامها الأساسية في الدفاع عن حماية الوطن. الانقلاب عزز قوة إسلامييها تناولت بعض الصحف الأمريكية الأزمة المصرية، وقالت إحداها إنه رغم الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المنتخب، فإن الإسلاميين موجودون في مصر وإن العلمانيين لا يمكنهم السيطرة على البلاد، وقالت أخرى إن في مصر مناطق محرومة ومهمشة وتعاني على الدوام، وأضافت ثالثة أن مصر تحتاج إلى ثورة ثقافية. فقد قالت صحيفة واشنطن بوست من خلال مقال للكاتب رويل غرشت إن الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المصري المنتخب المعزول محمد مرسي يعد بمثابة ضربة قوية ضد الإخوان المسلمين في مصر والشرق الأوسط، ولكنها ضربة من شأنها تقوية الإسلاميين أكثر من أن تضعفهم. تظاهرة فلسطينية نظمت الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، امس، تظاهرة حاشدة دعماً للشرعية المصرية، والرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وتضامناً مع المعتصمين في ميدان رابعة العدوية.وشارك في التظاهرة التي انطلقت من مسجد عثمان بن عفان في قرية كفر كنا، شرق مدينة الناصرة، شمال فلسطينالمحتلة، ظهر امس، آلاف الفلسطينيين وعلى رأسهم قيادات بارزة من الحركة الإسلامية أبرزهم الشيخ رائد صلاح وكمال الخطيب.ورفع المشاركون اللافتات المناهضة بالإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، وسط هتافات تدعو لعودة الديمقراطية والشرعية في مصر ويافطات تطالب الإعلام بالنزاهة. قناة السويس صرح الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس بمصر، أمس، أن الملاحة في قناة السويس آمنة تماماً والمجرى الملاحي في أعلى درجات التأمين بالتعاون مع القوات المسلحة بكل فروعها وكذلك قوات الأمن الداخلي، ولا صحة لما تناقلته بعض وسائل الإعلام، عن تعرض إحدى منشآت الهيئة لإطلاق نار في مدينة السويس. وجاء في البيان الصحفي لهيئة قناة السويس. النهضة التونسية تظاهر أنصار حركة النهضة الإسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم بتونس، وعدد من الأحزاب الموالية لها، امس، وسط تونس العاصمة تنديدا بعزل الرئيس المصري محمد مُرسي، ودعما للشرعية الانتخابية. وتجمّع المتظاهرون بشارع الحبيب بورقيبة وسط تونس العاصمة رافعين الأعلام المصرية، وأعلام القاعدة، ورايات حركة النهضة الإسلامية، وصور الرئيس المصري المعزول محمد مُرسي، وهتفوا بشعارات منددة بتدخل الجيش المصري في الشأن السياسي، وأخرى مطالبة بعودة مُرسي إلى الرئاسة. أردوغان ل «الإخوان»: قالت صحيفة السفير اللبنانية امس، إن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان دعا خلال إفطار في اسطنبول، أنصار جماعة الإخوان المسلمين في مصر إلى استمرار الاحتشاد في ميدان رابعة العدوية، لاستعادة الشرعية بعد إطاحة الرئيس محمد مرسي. وأضافت الصحيفة أن كلمة اردوغان بدأت في الإفطار دليلا على أن الإخوان المسلمين يتحركون وفقا لخريطة طريق تم رسمها بالتنسيق الكامل مع حزب العدالة والتنمية التركي وبتلقين من رئيس الحكومة التركية بالذات، وتستنسخ دعوات أردوغان لالإخوان في مصر المسار الذي اتبعه في التعامل مع انتفاضة تقسيم، التي سخر من المشاركين فيها بقوله أين هم؟ لقد جاءوا وذهبوا. خطط الإخوان يعقد التنظيم الدولي للإخوان المسلمين اجتماعات في تركيا لبحث تداعيات التغيير الأخير في مصر وسبل المواجهة في الفترة القادمة وخطط التحرك خلال أسبوعين بما في ذلك حملات تشويه إعلامية للمعارضين للإخوان .ويناقش المجتمعون من الإخوان المسلمين في الدول العربية ومن أنحاء العالم خطوات محددة لمواجهة أزمة الجماعة في مصر وسبل تخفيف النتائج السلبية على التنظيم العالمي كله وجماعات الإخوان في الدول المختلفة.وأوضحت الوثيقة الصادرة عما أطلق عليه المركز الدولي للدراسات والتدريب أن التنظيم عقد اجتماعا طارئا في مدينة اسطنبول التركية خلال الفترة الماضية ، بمشاركة قادة التنظيم، وممثلين عن جميع فروع الجماعة في الدول العربية بالإضافة إلى مصر.