الدنيا صانّه لو رميت الابرة تعمل صوت.. الناس صلت الجمعة ووقعت نوم.. صهيب فرش تحت المزيرة ويدو جووه النقاع.. نجوى بلت التوب ورقدت.. الريح استحما للمرة السادسة ورقد في ضل النيمة.. عم الزين قاعد في الدكان يرتل في الجزء العشرين.. حاجة زهور جات داخلة ريقا ناشف.. ووب علي من حر الليلة.. الحريم في الدرس يفتشن في الاعذار للفطر.. شي مرضعة وشي حامل وشي عندها رجفة.. ضحكت نجوى من جرسة امها النادرة وقامت لتبل التوب من جديد.. انتهرتها حاجة زهور.. يابت والله تتشلهتي زياده؟؟ هدر الريح في زوجته.. انتي يا شوم.. نايمه لبتين دايرة تمرقينا بلا فطور.. قومي على مطبخك.. جاء عم الزين يحمل مسبحته وتحدث انتا يعني يا الريح.. صيامك دا اخير عدمو.. صمت الريح وغسل وجهه من الزير امام نظرات زوجته الشامتة.. من الحائط ظهر وجه جارتهم تنادي على نجوى.. تظاهرت بالنوم.. دا هجير بتاع شمارات حيط؟ عندما يئست المرأة نادت على سمية زوجة الريح فجعر الريح مناديًا زوجته وهو شامت لانه اخرجها من الغرفة الباردة.. بعد وقفة بسيطة مع الجارة رفعت لها صينية ضخمة مليئة بالأطعمة.. عندهم كرامة ورسلوا ليها اكل كتير قالت تقسم معاهم.. جاءت سمية تتمختر امامه.. الليلة راحة جد بس اسوط العصير.. مضمض فمه وهو حانق قبل ان يقول.. الله خلقا المرة دي حظها حظ يهود اصلو مايلاقيها عضم الكرشة في حتة.