بالإشارة للمقال المنشور بصحيفتكم بالعدد 2004 بتاريخ الأحد2/10/2011بصفحة «11» «زووم» والذى نُشر فيه تظلم المواطن رحمه مهنا الذي يتهم فيه محلية بحري بعدم صرف راتب «6» أشهر عن عمله متحصلاً من عوائد وعدم تلقيه أي دعم من المحلية رغم إصابته وبتر ساقه أثناء تدريبه العسكري، كما أن الصحفية كاتبة المقال ذكرت أنها لم تستطع مقابلة السيد/ المعتمد رغم محاولتها المتكررة عليه نؤكد لكم أن المواطن رحمة مهنا قد تدرب في إدارة التأمين الذاتي تأمين المنشآت ولم يعمل متحصل عوائد كما ذكر، وأنه قد حضر للمحلية أكثر من مرة وقد قُدِّم له الدعم الاجتماعي اللازم باعتباره مواطنًا ذا احتياج خاص كما أن المحلية قد قامت باستخراج تصديق موقع مؤقت له ويدر عليه مبلغ «600» جنيه دخلاً شهريًا ولم يتم طرده إطلاقًا فأبواب المحلية مفتوحة للجميع ودعمها يشمل جميع أصحاب الحالات حسب الميزانية المصدقة للدعم الاجتماعي وإذا كانت لديه مطالب على المحلية فليتقدم بطلبه مشفوعًا بالمستندات المؤيدة له. وللعلم أن الصورة الفوتوغرافية المصاحبة للتظلم المنشور ليست بصورة المذكور رحمة مهنا وأن الصورة المنشورة تم وضعها لاستقطاب تعاطف القارئ، كما نؤكد لكم أن الصحفية كاتبة المقال لم تتصل إطلاقًا بمحلية بحري ولم تُمنع من مقابلة المعتمد. إعلام محلية بحري ليت إعلام المحلية اكتفى بذكر الدعم الذي قدمته المحلية للمذكور إذن لما غالطناه ولكن بما أنه أي الإعلام كال الاتهامات فإننا نضيف فقرة حذفناها من المادة الرئيسية وهي أن المتظلم ذكر أنه عندما كثر تردده على المعتمد يشكو حالته الصحية طرده وقال له : «أنا مادكتور» حسب حديثه.. وأما بخصوص نفي الإعلام اتصال الصحفية بالمعتمد فنقول إن كان الرقم التالي « 0912306077» هو رقم هاتف معتمد بحري فقد اتصلنا به وأرسلنا إليه رسالة وإذا لم يكن فإننا نبلغه عميق اعتذارنا.. وأما بخصوص الصورة التي ذكر إعلام المعتمد أننا نشرناها لاستقطاب عطف القارئ فنفيدكم أن الصورة نُشرت عن طريق الخطأ لأنها تخص جنديًا معوقًا أيضًا وإعلام المحلية يعلم أن حالة مهنا أكثر قساوة من صورة صاحب الصورة لأن الأخير لم تُبتر ساقه مثلما حدث للمتظلم من المحلية رحمة مهنا «أنظر صورة مهنا». اعتذار بالغ أسفنا للجندي.. الذي نُشرت صورته خطأ عن أي أضرار لحقت به جراء النشر.