{ المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير حاج ماجد سوار داخل مقر الاتحاد، كانت رسالته واضحة المعالم، لكن للأسف تهرب قادة الاتحاد الواحد تلو الآخر بحجة عقد اجتماع في نفس توقيت المؤتمر، ولم يفتح الله على أحدهم بالرد على تساؤلات الوزير حول دعم الدولة للرياضة عامة وللاتحاد والمنتخبات والأندية خاصة، وحول معسكرات أديس وأسمرا. { القرار الفني سلاح استخدمه شداد في السابق ضد الوزراء، لكن اليوم انتهى مفعوله تماماً، ولا بد للوزارة أن تقوم بمهامها بتحمل تكاليف المدرب الأجنبي في المرحلة القادمة، حتى تعود للمنتخب الوطني هيبته مع الكبار. { بعد المستندات والأرقام التي قدمها الوزير نريد أن نسمع رأي اتحاد الكرة وبقية الاتحادات، وماذا استفادت من هذا الدعم وماذا حققت؟ فليس من المعقول أن تدعم الوزارة ولا تحاسب، وهي الوزارة المعنية والمُحاسبة أمام مجلس الوزراء. { مباراة المريخ وهلال كادوقلي عصر اليوم بكادوقلي هي المباراة المفصلية للمريخ وهو يرفع شعار استرداد اللقب. وخوفي أن يخسرها الفريق بسبب تخلف الحضري. { وزير الرياضة الذي تساءل عن إصرار الاتحاد على قيام معسكرات المنتخبات بإريتريا وأسمرا، لماذا لم يوجه سؤاله للاتحاد لمعرفة المكسب من هذه المعسكرات التي قال عنها رئيس الاتحاد إنها تكلفه مائة ألف دولار، لنعرف المكاسب العامة والشخصية.. أما مباراة توجو الودية التي طالب بها مازدا بفرنسا بتكلفة مائتي ألف يورو، لا أعتقد أنها كانت شارة المرور للنهائيات عبر غانا التي استعدت لنا بلقاء البرازيل، وقد استفادت من التجربة. { الترجي استعد للهلال بالحرب الإعلامية بعودة محترفه المالي ادريس كوليبالي ونجمه أسامة الدراجي، والهلال اكتفى بمعسكر »6« أكتوبر بعيداً عن الإعلام »لا تعليق«. { أسود الجبال أعدت خطتها لوقف زحف المريخ نحو الصدارة »النشوف آخرتا«. { في الأخبار أن الهلال سيفقد كاريكا في لقاء الرد أمام الترجي بسبب الإصابة، والسؤال ماذا فعل كاريكا في أم درمان حتى نفقده في رادس. { مخطط الصحافة الحمراء إعلان الحرب بين الهلال والمجلس الأعلى للشباب والرياضة بسبب البرير وعدم مثوله أمام لجنة تقصي الحقائق، ولا أعتقد أن الأمر بهذه الخطورة. { قطار الممتاز دخل محطاته الأخيرة لإعلان الأندية الهابطة، وخوفي من هبوط السوكرتا الذي ارتضى الذيلية منذ بداية الدورة الثانية. { التشكيل الوزاري القادم أصبح مثل التسجيل والشطب في الأندية الكبرى »فهمتوا حاجة«.