أيوب شاب يعمل ليعول أشقاءه الأيتام بعد وفاة والده منذ سنوات خلت عاشها أيوب بين المرض والفقر ليواجه قسوة الأيام بصبر ويقين أن الفرج قريب حيث أُصيب بانيمياء (فقر الدم) قضت على سنواته بلا شفقة أو رحمة ولكنه كان صامداً صابراً محتسباً يواجه مصيره بثبات يخضع للمتابعة من فترة لأخرى بعد أن أكد الطبيب حاجته لمواصلة العلاج الدوري وهو باهظ الثمن لا قِبل لهذا اليتيم المريض بتوفيره إضافة إلى إصابة أحد أشقائه بهذا المرض وهموم رسوم الإيجار وتوفير لقمة العيش التي تسد رمق إخوته الأيتام حتى لا تطولهم يد المرض ورسوم الدراسة كل هذه المصائب تكالبت على قلب شاب لا حول له ولا قوة إلا بالله وانتظارهم قلباً رحيماً واستجابة عاجلة تسهل عليهم وطأة الحياة وتدفع عنهم الألم والمرض والجهل فمن ينهي صبر أيوب وأشقاءه على خير والله من وراء القصد. علاء الدين طفل يبلغ من العمر خمس سنوات ولد صحيحاً معافى لا يشكو من علة إلا أنه أُصيب بداء السحائي الذي أثر سلباً على صحته حيث اتضح أنه يعاني من ضعف حسي عصبي فقرر له الأطباء إجراء عملية زراعة قوقعة إلكترونية بمستشفى الدوحة وأطل على بصيص أمل على حياة علاء وأسرته التي لم تيأس من رحمة الله فسعت بكل ما تملك من جهد لتوفير تكلفة العملية التي تبلغ 130,000 جنيه، فكانت القشة التي قصمت ظهر البعير فأسرته لا تملك مصدر دخل يعينها على توفير هذا المبلغ إضافة إلى تكاليف العلاج والفحوصات التي قضت على كل ما تملك، صدّق ديوان الزكاة بنهر النيل بربع المبلغ وتبقى الجزء الأكبر لم تترك أسرته باباً إلا وطرقته عسى ولعل يكون شفاء ابنها وراءه ولكنها لم توفق ولم يبقَ أمامها إلا مناشدة الخيرين وذوي القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء لمد يد العون لهذا الطفل الذي يحلم بسماع اسمه من والديه وإذاً هو نداء الإنسانية إلى إدارة مستشفى الدوحة التخصصي للمساعدة بتخفيض قيمة العملية حتى نستطيع جميعنا يدًا بيد تحقيق حلم علاء الدين وإنقاذ طفولته التي تستغيث تحت أنقاض المرض. أسرة أيتام تتجاذبها أمواج الفقر والعدم والمرض والظروف القاهرة لينتزعها الصبر في غفلة من رقيب القهر والحرمان، عاشت أسرة فاطمة بعد وفاة زوجها ظروفاً صعبة أُصيب ابنها الأكبر بإعاقة ذهنية ولكنه رغم أنف المرض يعمل بدرداقة لتوفير لقمة تسد رمق إخوته ويساعد والدته المغلوبة على أمرها لتشييد منزلهم بالإسكان بعد أن هدّمته الأمطار ليضيف إلى عبء هؤلاء الأيتام عبئاً آخر لا قبل لهم به إلا بمساعدة أهل البر والإحسان فمن يرحمهم من نزاع الفقر والمرض والصبر؟. فضيلة أم لعدد من الأبناء توفي زوجها وترك أمر رعايتهم على عاتقها وهي لا تملك مصدر دخل يعينها.. عملت كمربية ثم في خدمة المنازل لتربي أبنائها بجهدها الحلال، ولكن المرض حال دون مواصلتها العمل وتقرر لها إجراء عملية جراحية لم تتمكن من إجرائها بسبب الرسوم البالغة 15000 جنيه، وفقدت مصدر دخلها لتعيش وأبنائها الفقر والمرض حيث لا معين إلا الله والصبر على أمل الفرج وهذه مناشدة لأهل الخير لمساعدة «فضيلة» برأس مال أو ثلاجة أو مشروع يعينها على توفير لقمة العيش والعلاج لأيتامها. محسن ارحموني أهل الخير محسن طفل يبلغ من العمر سبع سنوات وُلد من دون أطراف (أيادي) تقرر له تركيب أطراف صناعية عندما يبلغ سن الخامسة عشر، والده في الخدمة العسكرية متنقّل ولا يملك مصدر رزق لتربيته وأشقاءه الثلاثة، تركت والدته العمل لتقوم برعايته نظرًا لحالته الخاصة.. تحتاج أسرة محسن لمصدر دخل يعينها فمن يرحمهم وله الأجر والثواب. من للأيتام الخمسة نجوى أرملة تعول أسرة تتكون من خمسة أطفال تعيش ظروفاً قاسية لا يملكون مايعينهم على توفير لقمة العيش ومتطلبات الحياة إضافة إلى إصابتها بأمراض جعلت من العمل قدراً يهدد حياته وقد نصحها الطبيب بعد العمل حفاظاً على صحتها، ولكن من يوفر لأبنائها لقمة العيش ويسندهم فمن يعول الأيتام ومن فرج عن مؤمن كربة فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.