بدور أم لخمسة من الأبناء خسر والدهم عمله فهاجر منذ عامين إلى مناطق الذهب ليعود لفلذات كبده بما يوفر لهم حياة كريمة تغنيهم شر السؤال وتكف أيديهم من مذلة الحاجة لكنه حلم لم يتحقق، وأمل طال انتظاره فقد تقطّعت كل السبل التي توصل إليه وعاشت هذه الأسرة أياماً ثقيلة على كاهل أطفال لا حول لهم ولا قوة وها هي كارثة أخرى حلت عليهم جعلتهم يحتمون بظلال الفقر وضيق العيش بعد أن تهدّم منزلهم بقرية الكرياب جراء السيول التي قضت على ما يملكون من زاد وصبر، وأصبح حالهم يغني عن السؤال لا ظل يستظلون به سوى قسوة الانتظار لمعين يعينهم وينظر لحالهم بعين الرأفة والرحمة. إلى ملائكة الرحمة والخيرين كلتوم أم تحتاج لوقفة إنسانية.. كلتوم تبلغ «40» عاماً أم لسبعة أبناء من منطقة الجنينة جاءت بغرض العلاج بعد أن أُصيبت إثر وقوعها من شجرة بكسور في القدم وإصابة في العين والفك أجريت لها ثلاث عمليات عملية للفم وتبقت لها عمليتين لكسر بالقدم وأخرى بالعين، ولكن ظروفهم المادية لا تسمح بمتابعة العلاج وسداد رسوم العملية بعد أن فقدوا ما يملكون وأصبحت المستشفى مأوى لهم بعد أن تعثرت ظروفهم.. كلتوم أم جارت عليها ظروف المرض والفقر والحاجة فمن يساعدها لإجراء العملية والله لا يضيع أجر من أحسن عملا. من يشيِّد منزل الأيتام (السارة.. إخلاص.. رفيعة) توفي والدهم في مطلع هذا العام ففقدوا سندهم وقوتهم وزادهم، هدّمت الأمطار والسيول منزلهم فأصبحوا يعيشون بين ليلة وضحاها على قارعة الطريق لا يملكون مأوى أو سند ويحتاجون يد العون من الخيرين حتى يشدوا لهم منزلهم والله لا يضيع أجر المحسنين. «350» شهرياً لمريض الصرع إبراهيم مريض يعاني من مرض الصرع قرر له الطبيب المتابعة الدورية وتعاطي أدوية شهرية تبلغ قيمتها «350» جنيهاً وهو من أسرة معدمة يحتاج لمد يد العون فمن له؟. ارحموا مَن في الأرض يرحمكم من في السماء، كلمات قيلت في زمن ووجدناها تتجسَّد في أصحاب القلوب الرحيمة وكأنَّها قيلت فيهم، يتسارعون رحمة وطلباً للأجر والثواب الجزيل ورضا الخالق بكل تفانٍ يقدمون الخير كله إلى المحتاجين وذوي الاحتياجات ومن عركتهم رحى الفقر والضيق في العيش فكانوا نعم العباد ونعم العاطين يبذلون قصارى جهدهم ليكونوا ممن أنعم الله عليهم بالخلف بعد العطاء ويتزاحمون ليبعدوا عن التلف وإن كانوا غير ممسكين إنهم أصحاب القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء والعيون التي تحمل الرأفة والرحمة والتي تذرف الدمع وهم يطالعون حاجة إخوتهم تناديهم.. إنه الخير في الأمة إلى يوم القيامة كما قال سيد الخلق ونحن نتلمس أثرها كل يوم ويزاد يقيننا بأن للخير أبوابًا كثيرة وتبرعات الخيرين وأصحاب القلوب الرحيمة باب لا يصدّ سائلاً مستحقًا وصاحب حاجة.. سرَّنا وأدخل السرور إلينا وأزال بعض همنا تفاعل الخيرين وذوي الأيادي البيضاء فقد تبرع فاعل خير بمبلغ (5000) جنيه لعدد من الحالات كما تبرع آخر بمبلغ «50» للمريضة زينب ومبلغ «200» للمريض دفع الله ومبلغ «50» للمريضة علوية تقبّل الله منا ومنكم صالح الأعمال. ما يفيض عن حاجتك من ملابس هو حلم منكوب فقد كل شيء ويحتاج لكسوة تستره وتدخل الفرحة فى قلبه.. ملابس تتكسد فى مخزنك ودولابك وانت لا تحتاجها هى مسعى خير وأجر لأخ لك يعيش ظروفاً قاسية، وقد تهدم منزله وفقد مسكنه وملبسه وينتظر أن تمتد يدك اليه بإحسان يوارى ضعفه ويشد من أزره.. هى فرحة انت صانعها و «قلوب رحيمة» تمهد لك الطريق لتفرح يتيماً وتكسى محتاجاً وتساعد منكوباً، وتسعد قلوباً تعانى الشقاء عبر اتصالك على ارقام التواصل لتضع اولى خطواتك، ونحن نساعدك فى توصيل الملابس الى الايتام والفقراء والمتضررين من السيول والأمطار فى مساكنهم او عبر الصحيفة ..«كساء.. غذاء.. دواء..» تبرع ولك أجر من ستر مؤمناً.