طالب تحالف القوى الإسلامية والوطنية الذي يضم «20» حزبًا سياسيًا حزب المؤتمر الوطني بالدخول معه في مفاوضات مباشرة لتحديد الكيفيَّة التي يتم بها تسليم السلطة، ورفض التحالف الذي أعلن عن نفسه أمس في مؤتمر صحفي بالمركز العام لحزب منبر السلام العادل بضاحية المنشيَّة بالخرطوم، رفض قرار رفع الدعم عن المحروقات والسلع الأساسيَّة واعتبره يمثل انتهاكًا لحق الشعب في الحياة الكريمة ووصفه ب «الفاجعة».وناشد في بيان له أمس كل القطاعات مناهضة القرار بكل وسائل الممانعة، وأعلن عزمه مواصلة المقاومة الشعبيَّة والسياسيَّة والقانونيَّة لسياسات الوطني حتى يرحل غير مأسوفٍ عليه بحسب البيان الذي حصلت الصحيفة على نسخة منه ، وأكَّد التحالف، أنَّ مطالبه تأتي بسبب فشل النظام الحاكم في إدارة البلاد وتعريض شعبها وأمنها وسيادتها للخطر ولتمكين الشعب من بناء حكم رشيد بإرادته الحُرة، وقال المتحدِّث باسم التحالف ورئيس حزب العدالة في رده على أسئلة الصحفيين، «سنكون المعارضة البديلة وسنجمع كل طاقاتنا ونوظفها في تحريك المجتمع للإطاحة بالنظام عبر الوسائل السلميَّة»، وأوضح أنَّ الكيان مفتوح لكل قطاعات الشعب ومنظوماته. الجدير بالذكر أنَّ التحالف يضم أحزاب منبر السلام العادل، والحزب الوطني، والحزب القومي السوداني الحُر، واللواء الأبيض، والإصلاح الوطني، والاتحاد الاشتراكي، والتواصل، والسُّودان الجديد، والتجمُّع الوطني القومي، والديمقراطيون الأحرار، والتحرر الوطني، والشرق للعدالة والتنمية، وقوى السودان المتحدة، والعدالة، الإخوان المسلمون، والحقيقة الفدرالي، واتحاد قوى الأمة، والمستقلين القومي التلقائي، والعدالة القومي والتحرير والعدالة.