كشف بنك السُّودان المركزي عن مساهمة عمليَّة الترميز الائتماني في تقليص عدد العملاء من «41» ألفًا إلى «5» آلاف عميل، مبينًا أنَّ العام المقبل سيشهد تقديم خدمة التصنيف الائتماني بجانب التحوُّل إلى استخدام الرقم الوطني في تحديد هويَّة العملاء. وقال محافظ بنك السودان المركزي محمد خير الزبير إن عملية الائتمان تساهم في خدمة الجهات الرقابية بالجهاز المصرفي وجمهور المتعاملين والاقتصاد القومي مؤكدًا خلال مخاطبته تدشين عمل وكالة الاستعلام أمس أنَّ الهدف من إنشائها كشف الحقائق للمؤسَّسات الماليَّة ومساعدة متَّخذي القرار لاتخاذ القرار الائتماني السليم لتمويل العميل، وكشف عن منح القانون الحق للعميل في الاعتراض على التقرير الإئتماني وإلزام الوكالة بالرد عليه خلال أسبوعين وإعطائه الحق في الرجوع للمركزي في حال عدم الرد عليه. ومن جانبه كشف مدير عام الوكالة عبد الله الحسن أنَّ قرار الترميز ساهم في خفض عدد العملاء من «41» ألفًا إلى «5» آلاف عميل فقط، لافتًا لمساهمته في مساعدة المصارف على متابعة وملاحقة عملائه المتعثرين وتوقَّع أن تنخفض نسبة التعثر بالمؤسسات المصرفية مشيرًا أنَّ عمليَّة الترميز بدأت في العام «2011» بعدد ألف عمليَّة استعلام لافتًا لوصولها بنهاية أغسطس من العام «2013» لأكثر من «125» ألف عمليَّة استعلام، وأوضح أنَّ العام القادم سيشهد التعامل باستخدام الرقم الوطني في تحديد هُوية العميل.