٭ «نوال م» «تنبول» تعرّضت لفتاق بالبطن وذلك عندما كانت حامل بتوأم بعد الولادة وإكمال فترة الرضاعة انتابتها آلام في البطن جرّاء الفتاق وحدثت لها بعض التغييرات في كمية وفترة الدورة مع إحداث ألم بالبطن وزيادة حجم البطن بصورة ملحوظة الشيء الذي أزعجها جداً وتساءلت عن كيفية الحل؟ رد عليها د. محمد الأمين الخزين اختصاصي النساء والتوليد قائلاً: إن مشكلة تغيّر كمية وفترة الدورة ليست مهمة فكمية الدم إن لم تكن كبيرة فهذا شيء غير مخيف طبياً وكذلك قلّة أيام نزولها غير مخيفة طالما أنها في المعدل الطبيعي للكمية والفترة، حيث إن ثلاثة أيام لنزول الدورة تعتبر شيئًا طبيعياً وكافياً الشيء المهم في الأمر هو فترة فارق نزولها الذي يتراوح ما بين «21 35» يوماً أي أن لا تقل عن «21» ولا تزيد عن «35» يوماً أما الكمية والمدة فليست مهمة، أما بخصوص الآلام والفتاق وكبر حجم البطن فلكبر حجم البطن وإحداث الآلام أسباب عديدة منها حدوث التهاب في الحوض أو التهاب في المجرى البولي أو حدوث أمراض بالجهاز الهضمي السفلي وقد ينتج آلام بسبب مغص دورة طبيعي لمعرفة وتحديد سبب كبر البطن وحدوث الألم يجب على المريضة مقابلة طبيب لإجراء الكشف السريري وبعض الفحوصات اللازمة التي تمكّن من تحديد ومعرفة السبب ويمكن للسائلة مقابلتي وذلك بالتنسيق مع الصحيفة. ٭ ن. م. أ لديه طفل ثلاث سنوات يشكو من وجود حصوة بالمسالك البولية وقد أجريت له عملية لاستخراج الحصوة التي عاودته من جديد بعد خمسة أشهر فقط والد الطفل يسأل عن السبب والحل؟ رد عليه د. كمال أبو سن استشاري الجراحة العامة وزراعة الأعضاء قائلاً: إن مشكلة إعادة تكوين الحصاوى tones formers وهي قابلية الجسم على تكوين الحصاوى وفي هذه الحالة ولأن ابنك لا يزال طفلاً عليك بمراجعة اختصاصي أطفال مسالك بولية لمتابعة الحالة . ٭ «ف. أ» الهبيكة رفاعة يشكو أخي طريح الفراش بالمستشفى وذلك لتعرضه لنوبات الصرعة القوية التي تسببت له في إشكالات جسمانية التي تأتيه على فترات متواصلة في الفترة الأخيرة علماً أن هذه الحالة ظهرت بعد إصابته بالفشل الكلوي وقد لاحظت حدوث النوبة المتصل بجلسة الغسيل فهل من علاقة بين المرضين؟ رد عليه د. كمال أبو سن استشاري الجراحة العامة وزراعة الأعضاء قائلاً: إن هنالك بعض حالات المرضى الذين يحدث لهم هبوط في ضغط الدم وذلك بعد الانتهاء من جلسة الغسيل وذلك بسبب قلّة كمية الدم الواصل إلى المخ، وقد ينتج عن ذلك حدوث تشنجات خصوصاً في حالة الصرع وذلك بسبب وجود تليّف في بعض خلايا المخ ولكن لا توجد علاقة مباشرة ما بين الإصابة بمرض الفشل الكلوي والإصابة بمرض الصرعة زيادة كهرباء المخ كما يحلو لاختصاصيي المخ والأعصاب تسميته التعريفية الدقيقة ويمكن لذلك المريض الانتهاء من مشكلات الغسيل وما ينتج عنه نهائياً وذلك بزراعة الكلى والعيش بصورة هانئة كما عليه مقابلة اختصاصي مخ وأعصاب لتخفيف حدة حدوث النوبة وتقليل فترة حدوثها وذلك بإعطائه بعض الأدوية الطبية. ٭ «هدى، ع» مدني تقول إن لديها طفلة تبلغ من العمر «12» سنة أصيبت بمرض البهاق «البرص» في بعض أجزاء جسمها حدث ذلك قبل سنة وأصبح يزداد شيئاً فشيئاً ولكن لهذه الطفلة إخوة هم دائماً حولها وأصبحت السائلة الأم تمنع بقية أطفالها من الالتصاق بأجزاء جسم الطفلة المصابة كما تمنعهم من النوم معها في غرفة واحدة كل ذلك خشية انتقال العدوى لبقية أطفالها وتقول إن ذلك المرض قد توقف من زيادة مساحته على جسم الطفلة السائلة تسأل عن كيفية حماية بقية أطفالها من انتقال عدوى المرض «البرص»؟ رد عليها د. صافي الدين النور علي استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم قائلاً: أولاً لك عزيزتي السائلة أن تعرفي أن هنالك فرقًا بين مرض البهاق والبهق فالبهق هو ذلك الطفح الجلدي الذي ينتج عن التهاب فطري ويمكن أن ينتقل من الشخص المصاب إلى الشخص السليم لكن المرض الذي أصيبت به ابنتك أو طفلتك هو مرض البهاق أو البرص كما ذكرتِ وهذا يختلف تماماً عن البهق، فالبهاق هو مرض ينتج عن وجود خلل في الصبغة اللونية بمنطقة ما في الجسم محدثة انعدام اللون وسبب ذلك وجود أجسام مضادة تعمل على قتل الخلايا اللونية ومن هنا يتضح لك عزيزتي السائلة أن مرض البهاق أو كما يحلو لبعض السودانيين أن يطلقوا عليه اسم «البرص» هو مرض غير معدٍ فلا ينتقل بالعدوى حتى ولو تلاصق جزء من جسم الشخص المصاب بالجزء السليم، كما يجب أيضاً على الجميع أن يدركوا أن مرض البهاق هو مرض غير خبيث ويمكن إعادة الصبغة اللونية لذلك الجزء من الجسم أو كله إن كانت الإصابة كلية «الجسم» بعدة طرق علاجية بأخذ عقاقير وجزء منها موضعية وأخرى تؤخذ بالفم كما أن تكنولوجيا الطب قد أحدثت تطورات في علاج البهاق مثل استخدام الليزر والأشعة، وآخر ابتكارات المعالجة هي زراعة الشعر في المنطقة المراد علاجها إن كانت ليس بها شعر، فقد ثبت أن المنطقة التي بها شعر في «الجلد» تعيد صبغتها اللونية بصورة أسرع وأكبر من تلك الأجزاء أو المناطق التي ليس بها شعر وهذه الطريقة مستخدمة في كثير من دول العالم وقد أثبتت فاعليتها وسرعتها في علاج البهاق.