ينطلق يوم السبت القادم الملتقى الاقتصادي الثاني بقاعة الصداقة تحت شعار «نحو تنمية متوازنة ومستدامة» وذلك بمشاركة أهل الفكر في الشأن الاقتصادي والمالي، والجامعات ومراكز البحث العلمي، وممثلي الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية، وخبراء الاقتصاد، وقادة التنظيمات الدولية والإقليمية، إلى جانب مشاركة خبراء من الأممالمتحدة و صندوق النقد والبنك الدوليين والبنك الإسلامي للتنمية حول تجارب الإصلاح الاقتصادي والمالي في الدول النامية ويستمر يومين. وأكد رئيس اللجنة العليا للملتقى د. التجاني السيسي الاهتمام والدعم السياسي للملتقى من الدولة للخروج بسياسات لإصلاح الوضع الاقتصادي بالبلاد، وقال إن الملتقى يحتاج لتضافر الجهود وإتاحة الفرصة للحادبين على مصلحة البلد، وأشار إلى أن الأوراق التي يتم تقديمها ليست أكاديمية إنما تم انتهاجها لمعالجة قضية الاقتصاد الوطني. وقد أجازت اللجنة العليا للإعداد للملتقى الاقتصادي الثاني خلال اليومين الماضيين برنامج الملتقى وإعداد أوراق العمل في مجالات الإصلاح الاقتصادي والمالي، وآثارها على الأوضاع الاجتماعية، والقطاع الحقيقي، والقطاع الخاص، والقطاع النقدي، والقطاع الخارجي، بجانب التنمية الإقليمية المتوازنة. الى ذلك أكد الخبير الاقتصادي د. كمال عيسى أستاذ الاقتصاد بجامعة أم درمان الإسلامية أن الملتقى الاقتصادي المزمع عقده بقاعة الصداقة في الفترة من «23 24» من الشهر الجاري سيسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد. وأضاف عيسى ل «سونا» قائلاً: «من المؤمل أن يساهم الملتقى في رسم خريطة طريق لدفع عجلة التنمية والحد من وطأة الفقر والبطالة في المجتمعات السودانية، بجانب جذب رؤوس الأموال الوطنية والأجنبية للولوج في مجالات الاستثمار في السودان»، مؤكداً أهمية هذا الملتقى باعتباره ينعقد في ظل متغيرات ومستجدات اقتصادية، مضيفاً أن الملتقى سيستعرض الرؤية المستقبلية للبرنامج الإسعافي «2012 2014م»، بغرض الوقوف على التحديات وآفاق الحلول.