أوصى المشاركون في مؤتمر دور مفوضية أراضي دارفور في إدارة الأرض والموارد الطبيعية على أثر قضايا واستخدامات الأراضي في دارفور على التنمية المستدامة والتخطيط السليم بضرورة مراجعة نظم ملكية الأراضي وتعزيز الوعي لدى السكان المدنيين بالمجتمع حول الاستخدام السليم للأراضي وتطوير قاعدة بيانات شاملة بالموارد الطبيعية واستخدامات الأراضي والنظر بعمق في الأسباب الجذرية للصراع في دارفور وحلها. أشار رئيس بعثة الأممالمتحدة «اليوناميد» بن شبماش لدى مخاطبته المؤتمر الذي نظمته مفوضية الأراضي مع بعثة الأممالمتحدة بدارفور أمس إلى العلاقة الحيوية بين إدارة الموارد وبناء السلام.ونوه بأن للإدارة الجيدة للموارد الطبيعية أثرًا مباشرًا على سبل كسب المعيش والغذاء وتخفيف وطأة الفقر، وقال«على إدارة الموارد الطبيعية واستصلاح الأراضي ضمان أن الأشخاص المستبعدين تقليدياً عن ملكية الأراضي والوصول إليها يحق لهم الآن قانوناً تملك الأراضي والوصول إليها ووراثتها خاصة النساء الأرامل. فيما أشار رئيس السلطة الإقليمية د. التجاني السيسي إلى ثلاثة تحديات تتعلق بإدارة الأراضي في الإقليم منها الصراعات والنزاعات حول ملكية أراضي الحواكير «حق الوصول والاستخدام» التي أدت إلى الصراعات القبلية وعدم تسجيل الأراضي وكيفية استخدامها.