مشروع لأم الأيتام (صفاء.. مروة.. منى.. محمد.. إسراء.. أحمد) ستة أيتام توفي والدهم ولم يترك لهم ما يعينهم على توفير مستلزمات الحياة، هؤلاء الأيتام عاشوا أياماً يخيم الجوع عليهم وفقدوا الابتسامة وهم يهرولون وراء رزقهم علهم يكسبون ما يسد جوعهم، تحتاج والدتهم لمشروع تكفل به أيتامها وتقيهم شر السؤال. مريض نفسي مريض نفسي يعاني من اضطرابات نفسية قرر له الطبيب استخدام الأدوية والعقاقير الطبية بصورة دائمة ويحتاج للمساهمة من أهل الخير حتى يشفى. أسرة تحلم بمفتاح الفرج خيمة للأيتام تأويهم وتسعدهم توفي الأب في العام 2006م فكانت أولى ضربات القسوة التي توالت على أسرة بها خمسة أيتام ووالدتهم بقسوة لا ترحم، صفعتهم الحياة بيدٍ من حديد قتلت إرادتهم وسلبتهم السعادة وراحة البال، يسكنون ووالدتهم في راكوبة بالية تسندها عيدان هشة وقطعة قماش أكل عليها الدهر وشرب لا تسترهم يفترشون أحلامهم بجدران توارى سؤتهم ويتدثرون بالأمل ويلتحفون بثياب الصبر عسى ولعل أن ترحمهم يد خيّرة تواسيهم وتشد من أزرهم بعد أن فقدوا سندهم.. هؤلاء الأيتام يعانون من ضنك وفقر وحاجة لا حدود لها وكأنهم يضربون مثالاً في التحدي والصمود وهم لا حول لهم وقوة إلا بالله والخيرين، فوالدتهم تحمل مفتاح الفرج وتنتظر من يعينها فمن يوفر للأيتام خيمة أو مأوى يحميهم والله من وراء القصد. أعيدوا صلاح لأسرته صلاح الرشيد شاب يبلغ من العمر «74» عاماً مريض نفسي خرج من منزل ذويه ولم يعد حتى الآن يرتدي عراقي وسروال.. مصاب بإعاقة في رجله اليسرى على من يتعرَّف عليه المساعدة بإعادته لأسرته. رسوم إيجار لأسرة أسرة سافر والدها للعمل في مناطق الذهب للبحث عن رزق أبنائه ولم يعد منذ شهور، ترك زوجته على وشك الوضوع لتقوم برعايتهم استأجروا «غرفة دكان» آيلة للسقوط فقرر صاحبها إخلائها للتشييد فأصبحوا عرضة للتشرد والضياع.. هذه الأسرة تحتاج للمساعدة لاستئجار منزل يأويهم فمن لهم؟. من لهذه الأم وأبنائها؟ كلثوم أم مريضة تعاني من شلل نصفي وتعول أربعة أطفال جميعهم بمراحل تعليمية مختلفة يحتاجون لمن يعينهم في توفير مستلزمات الدراسة والحياة اليومية فمن ينال أجرهم. من لأسرة عمار ورغدة؟ عمار ورغدة شقيقين من أسرة فقيرة فوالدهم غير قادر على العمل بسبب المرض ترك أبناءه الدراسة بسبب الرسوم الدراسية البالغ قدرها «1.105» جنيه، وقد عجزت الأسرة عن سدادها لضيق ذات اليد وهذه مناشدة لأهل البر والإحسان لمد يد العون لهذه الأسرة والله من وراء القصد. «4751» لشفائها ميادة حلم بالشفاء من يكمله؟ ميادة صبيّة تعاني من أنيمياء منجلية وهشاشة بالعظام ترقد طريحة الفراش بعد أن قرر لها الطبيب استخدام الأدوية إضافة إلى إجراء عملية جراحية لاستبدال المخروقة اليسرى، وإجراء الأخرى بعد ستة أشهر من تاريخ العملية الأولى، وتبلغ قيمة العملية الواحدة «4751» جنيهاً بحثت أسرتها عن من يعينها لتوفير المبلغ، ولكنها لم توفق وما زالت ميادة تعاني الألم في انتظار الفرج.. إنها مناشدة لأهل الخير والعطاء لمد يد العون حتى يتم شفاؤها. أيتام مريم موسم آخر من الانتظار (أحمد... عبد الرحمن.. معزة) توفي والدهم في العام «2002م» فقضوا حياتهم تتقاذفهم أيدي الفقر والحاجة بلا رحمة وسياط الجوع تجلد ظهورهم وصبرهم.. عملت والدتهم لتكسب رزق أبناءها الأيتام، ولكن رحى الحياة لم ترحمها فبين سندان العمل ومطرقة رعاية أبنائها ضاعت سنواتها وهي تبحث عن عمل يؤمن لأيتامها حياة كريمة، وقد عاشوا موسماً من الانتظار بصحبة الأمل عسى أن يجدوا من ذوي القلوب الرحيمة يد ترحمهم.