علاء الدين طفل يبلغ من العمر خمس سنوات ولد صحيحاً معافى لا يشكو من علة إلا أنه أصيب بداء السحائي الذي أثر سلباً على صحته حيث اتضح أنه يعاني من ضعف حسي عصبي فقرر له الأطباء إجراء عملية زراعة قوقعة إلكترونية بمستشفى الدوحة وأطل بصيص أمل على حياة علاء وأسرته التي لم تيأس من رحمة الله فسعت بكل ما تملك من جهد لتوفير تكلفة العملية التي تبلغ 130,000 جنيه فكانت القشة التي قصمت ظهر البعير فأسرته لا تملك مصدر دخل يعينها على توفير هذا المبلغ، بالإضافة إلى تكاليف العلاج والفحوصات التي قضت على كل ما تملك، صدق ديوان الزكاة بنهر النيل بربع المبلغ الجزء الأكبر لم تترك أسرته باباً إلا وطرقته عسى ولعل يكون شفاء ابنها وراءه ولكنها لم توفق ولم تبقَ أمامها إلا مناشدة الخيرين وذوي القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء لمد يد العون لهذا الطفل الذي يحلم بسماع اسمه من والديه.. إذاً هو نداء الإنسانية إلى الخيرين بعد استجابة كريمة من إدارة مستشفى الدوحة التخصصي بمتابعته حتى نستيطع جميعنا يدًا بيد تحقيق حلم علاء الدين وإنقاذ طفولته التي تستغيث تحت أنقاض المرض. أيتام ينتظرون الفرج (أمين 11 عامًا.. يوسف 8 أعوام) أيتام توفي والدهم ولم يترك لهم ما يعينهم على الحياة وقسوتها التي لا ترحم عملت والدتهم لتقيهم شر السؤال فكان الصراع بين الأمل والعمل وتربية الأبناء ورعايتهم ولم تجد بديلاً سوى مناشدة ذوي القلوب الرحيمة مساعدتها في تربية أبنائها الأيتام فمن لهم. محسن: ارحموني أهل الخير محسن طفل يبلغ من العمر سبع سنوات ولد من دون أطراف (أيادي) تقرر له تركيب أطراف صناعية عندما يبلغ سن الخامسة عشرة يعمل والده في الخدمة العسكرية متنقلاً ولا يملك مصدر رزق لتربيته وأشقائه الثلاثة تركت والدته العمل لتقوم برعايته نظرًا لحالته الخاصة تحتاج أسرة محسن لمصدر دخل يعينها فمن يرحمهم وله الأجر والثواب. مريضة كلى تعاني عاجبة مريضة تعاني من فشل كلوي حاد تخضع للغسيل الدموي ولكنها لم تواصل الجلسات منذ أسبوعين بسبب المصاريف من ترحيل وأدوية وقد كتب لها الله أملاً جديدًا بتطابق الأنسجة مع ابنها كاملة فكانت الفرحة التي لم تكتمل نسبة لتكلفة الزراعة التي تبلغ قيمتها 15,000 جنيه بالأردن وهي لا حول لها ولا قوة تعاني وتطلب الخير من أهل الخير.