طالب وزير الشباب والرياضة السابق القيادي بالمؤتمر الوطني محمد يوسف عبد الله، الدولة بالقيام بواجبها بضبط التفلتات الأمنية وفض الصراعات القبلية، مشيراً إلى أن مسؤولية الأمن مسؤولية الدولة، وأن الصراعات التي قامت بدارفور كانت نتيجة لإحساس المواطن بغياب هيبة الدولة، ولذلك حمل السلاح ليحمي نفسه، مطالباً بتفتيت التنظيمات العسكرية داخل القبائل إذا أرادت الحكومة حلاً للصراعات القبلية، مطالباً رئاسة الجمهورية بالتعامل بالجدية لاستعادة هيبة الدولة. وطالب يوسف خلال حديثه أمس بمجلس الولايات في اجتماع وفد الهيئة التشريعية وقيادات وسط دارفور بالخرطوم المتجهة إلى الولايات، طالب بحل المشكلات الموجودة في تلك الولايات. من جانبه طالب عبد الجبار آدم عبد الكريم «تقري» رئاسة الجمهورية بتولية القوي الأمين لبسط هيبة الدولة بولاية وسط دارفور. وفي ذات الإطار أكد عضو دائرة غرب ووسط دارفور محمد نهيض أن السلطة المركزية كانت حاضرة في فض النزاعات في ظل غياب السلطة الولائية، مما ساهم في استمرار الصراعات في وسط دارفور، وقال: «لكن وجود الحمية القبلية هي التي شكلت حماية للمتفلتين»، كاشفاً عن غياب السلطة الولائية بالولاية. ولفت إلى أن المهددات الأمنية في باقي ولايات دارفور كانت أكبر، وقال: «لكن نسبة لقوة السلطة في تلك الولايات فإنها تمكنت من حسمها».