ولك الشكر وأنت اليوم الخميس 20\ أكتوبر وفى معادلاتك تهديني ( تفاحة نيوتن) لأموء , لأثغو , بل لأئن أسدا تساقطت أنيابه وشعرات لبدته عاثرا عند عتبات التأمين الصحي نابحا وريدي (لقد وجدتها) .... السبيل اليهم !!!! ولأن التأمين الصحي هذا سيد نفسه والذى ما فوقه سيد ولا حسيب آمر أو ناه ,, قابض أو مانع , ففيه حكينا فى مجالسنا له شكونا ، فى مراكزه عنه كتبنا قدحا لسالب ومدحا لمُوجبٍ حينما يكون الثناء واجبا . عدلنا فيه وما زاد فينا الآ ظلما وإذلالاً واستخفافا مع سبق إصرار سبق وعبر هذه الصحيفة وفى ذات العمود أن كتبنا ونعيد القول فى إيجاز:- ما معنى أن يعود المريض مركزا للتأمين (مستشفى بحري) ويقابل الطبيب الذى يطلب فحصا للدم ( ملاريا وتيفوئيد ) وصورة أشعة وعند المعمل يواجه المريض أن فحص الملاريا فى ذات المركز أما التيفوئيد ففى مركز الحلفايا والأشعة فى مركز الإنقاذ شارع المزاد فقط كل هذا السفر مئات الأمتار وبضع كيلومترات لأن السيد التأمين أوقف التعامل فى فحص التيفوئيد والأشعة فى معمل يحري!! . وذكرنا أيضا وأنه بعد كل ذلك التنقل كان ختام المسك فى أن الدواء الذى حدده الطبيب كله خارج التأمين ، فقط أكرر: فقط المسكن!!!! رغم ذلك كتبنا مادحين الموظف فى التأمين والذى نقلنا له الواقعة لتعامله الحضاري والإنساني الذى وجدناه منه وفيه. ولأن العلة تزور ولا تزار!! وفى الأربعاء 19\10 ويلا حياء عادت الزائرة والتي تحملك جبرا إلى التأمين كانت الخطى إليه بين أمل فيه وهم منه ، كان العود ولم يك أحمدا . حليمة التأمين كعهدها بفعلها متعودة فما هي ب( السعدية) فى مركز الكدرو، يعتذرون بأدب جم فالطبيب الذى تعاقد معه التأمين انتهى عقده ، ما عاد يداوم وعليك أن تعود مركز المتكامل بالحلفايا وإلى الحلفايا وبها !! عند الشابة موظفة التأمين (حاملة أختامه) ترد البطاقة دون اعتذار فليس ذلك من شيم المعتد بنفسه الذى ليس من فوقه شيء، ثم تجلدك بجملة من معجم اللغة الخشبية (( الدكتور شال عدده)) ما فى مقابلة ؟!!!! وبحيرة يسيل معها لعاب المتخلف أسأل أنا :- (ما معنى شال عدده) وبلسان عريي غير مبين تترجم (شال عدده): - (يعنى الدكتور بشيل أربعين مريض فقط من عدد المرضى)) وعلى رسل لغتها ألحقتها (وبقية المرضى يشيلهم القاش) ففغرت فاها ، ليس من دهشة بل من فراغ ماعونها الثقافي من أدب ( الاستلاف) للصيغ!! من كل هذا وذاك ومن كل الذى ركز فى ذاكرة أى مستهدف بخدمة التأمين الصحي من سلبيات وانطلاقا مما طرحه الاستاذ على يس عن (مفوضية مكافحة الارتجال) أدفع للكل وبقوة مقترح تكوين ((جمعية مكافحة ارتجال التأمين الصحى)) ليس بيننا وبينهم من داحس ولا بسوس فقط إما أن يتحملوا الأمانة التى ارتضوها طوعا فيؤدوها كاملة واما أن يردونا أمانة سالمة للدولة التى أودعتنا إياهم فالدولة نحن أدرى بأبوابها , و أولَى من جهة لا نعرف من أين نبدأ معها ولا إلى أين ينتهى بنا الطريق معها , وأكثر ما نخشاه غدا أن يصبح التأمين الصحى رديفا لعنقاء (التمويل الأصغر) جعجعة تسمع(بضم التاء) وثوب (فرعون) الحريري ترى!!!!!! للتداعى والأجماع والموافقة نستقبل على رقم التلفون 0113355886 وعلى البريد الألكترونى محمد الفالتح