شهدت محليه دنقلا خلال الأيام الماضية عمليه إزالة واسعة لعدد(386) متجرا صغيرا بموقع السوق الشعبي مما أحدث موجة من الاحتجاجات من قبل المستفيدين منها لأغراض مختلفة بحجة أنها كانت تمثل مقرا لممارسة أنشطتهم وبعض المهن المختلفة غير أن معتمد دنقلا اللواء الشاذلي محمد سعيد وصف الذين يحتجون على عملية الهدم بأنهم لا يملكون الحق في ذلك وأضاف«هذا الموقع لم يكن ملكا لأحد وان العقد به شرط يوضح أن المحلية متى رأت أن تزيل هذه الأكشاك من حقها أن تزيل، وأضاف «هذا الموقع لم يكن تمارس فيه أي أنشطة من أنشطة التسويق المختلفة وإنما كان «وكراً» لممارسة العادات المخلة بالآداب وتجارة المخدرات وغيرها من الممارسات الخاطئة ثم أن قطاعات المجتمع المختلفة تجاوبت مع ما قمنا به كثيرا، مشيرا إلي أن الموقع سيتم تشييده بطريقة حديثة بواسطة شركه زادنا ليكون سوقا أنموذجيا وبه قسم لسوق الخضار مع منح الأولوية في الإيجار لأصحاب العقودات السابقة، وأوضح معتمد دنقلا في حديثه ل«الإنتباهة»أن إنحصارالنشاط في حوالي (68) كشكا في مهن صيانة العربات والركشات وغيرها من جمله (386) كشكا يعتبر مخالفا للغرض الذي انُشئت من أجلة، علاوة على انه لا يوجد به خدمات الكهرباء والمياه أو حتى دورات المياه، وهذا ما يوضح أن السوق انُشيء بصورة عشوائية، مشيرا إلى أن الموقع سيتحول إلى ثلاثة مجمعات تجارية كبيرةه.. وأوضح معتمد دنقلا إلى أنه عندما تقلد منصب المعتمد في منتصف العام2012م أول ما بدأ به هو توسيع دائرة الخدمات للموطن، موضحا أن أهم ما كان يرهقه هو توحيد الكلمة وجمع الصف، ونفى أن تكون بالمحلية مجموعات متنافرة، مشيرا إلى أن من الهموم التي كانت تؤرقه كذلك هو إنفاذ مشروع كهرباء المشروعات الزراعية الذي اكتمل حتى الآن بنسبة(95%) من جمله (31) مشروعا كبيرا، كما تم إدخال الكهرباء للمشروعات الصغيرة والتي بلغت حوالي (274) في منطقه قسم3 شرق وقسم4 وأوضح الشاذلي سعيد أن ما تشهده عاصمة الولاية من رصف للطرق الجديدة وترميم الطرق المتهالكة يأتي في إطار الخطة الموضوعة لترقيه خدمات التنمية، مضيفا أن هذا العمل تم توفير معظم تمويله وميزانيته عبر العلاقات الخاصة، مستعرضا الطرق المقترحة مثل«طريق لسوق السليم وكلية الزراعة و(15)كيلو للطريق الزراعي الذي يبدأ من الزورات شمالا, وطريق آخر عبارة عن ردمية في الوقت الحالي من سورتود إلي التيتي» واصفا عمليه إنشاء الميناء البري بأنها مفخرة للولاية لاشتمالها على قيام مدينة كبيرة وأسواق متعددة الأغراض، ومن المتوقع أن يكتمل العمل فيه في خلال عامين من بدايته، ونفى أن يكون تنفيذ هذا المشروع عبر القروض، وأشار معتمد دنقلا إلى أن محليته شهدت نقلة كبيرة في مجال التعليم تمثلت في الجهد الضخم لصيانة عدد كبير من المدارس بصورة لم تشهدها محلية دنقلا من قبل. بالاضافة إلى إنشاء مدارس جديدة ودعم مقومات التعليم وتدريب المعلمين وتعيين أكثر من (75) معلما ومعلمة,انعكس ذلك على نتيجة المحلية في شهادة الأساس العام الماضي، ويوجد بالمحلية حوالي (107) مدارس أساس، واستعرض سعيد ما تم بذله من جهد في مجال الصحة تمثل في بناء المراكز الصحية والتي بلغت (23) مركزا صحيا,والتي تم دعمها بمعدات طبية مهمة، غير انه أقر بنقص الكوادرالطبية والتي هي من صلاحيات وزارة الصحة الولائية، ووصف معتمد دنقلا عملية إصحاح البيئة بالعملية المعقدة جدا مشيرا إلى أنه إذا لم يتجاوب المجتمع مع البرامج التي تنظمها المحلية وتنفذها فكأنما نحرث في البحر«حسب تعبيره» وأضاف «لا يمكن أن تستخدم المحلية آلياتها البشرية والآلية للنظافة ليأتي المواطن بكل بساطه ليضع القمامة في نفس الموقع الذي تمت نظافته وهكذا» وفيما يتعلق بالأثر الذي انعكس على المحلية من إنتاج الذهب أوضح المعتمد، أن هذه التنمية المستمرة من كهربة المشروعات الزراعية وتطوير الأسواق هي من إيرادات الذهب التي رفعت من قيمة إيرادات المحلية وسُميت ب«حسابات التنمية» مشيرا إلى أن المحلية تطمح في أن تمتلك شركة لتعمل في مجال التنقيب، وأضاف«أن المحلية لا تعتمد كثيرا علي إنتاج الذهب وإنما على النشاط المصاحب لهذا المورد والمتمثل في الأسواق والذي تم من خلاله تطوير الأوعية الإيرادية» موضحا أن المحلية بصدد تأهيل عدد من الأسواق«مثل سوق الحفير وسوق السليم وبعض أسواق دنقلا» موضحا أن منجم الذهب بدنقلا من المناجم المستقرة امنيا واقتصاديا لأننا لدينا اجتماعات دورية للتأكيد على الايجابيات ومعالجة السلبيات بمشاركة الاجهزة الأمنية.. وأكد معتمد دنقلا اهتمامه بالخلاوي الى جانب اهتمامه بالشباب، وأضاف أن ما قمنا به في العام الماضي من دعم للأندية ومراكز الشباب يعتبر عملا غير مسبوق لأهمية هذا القطاع حيث تم دعم جميع الأندية بمعدات رياضية كاملة.. وبعث معتمد دنقلا بمجموعة من البشريات التي ينتظرها مواطن المحلية وأضاف«أهم بشرياتنا لمواطن المحلية في المرحلة القادمة تتمثل في إكمال كهربة المشروعات الزراعية، مؤكدا تواثق مجلس الوزراء لإنفاذ هذا البرنامج، وكذلك إدخال الكهرباء للقرى التي لم تصلها خدمة الكهرباء بعد, مثل قري «العقال والقعب وقسم 3شرق وبعض أحياء دنقلا»,وكذلك من البشريات توقع توافد المستثمرين خاصة بعد افتتاح مشروع«الذبارة» ذي الاستثمار القطري للإنتاج الزراعي والحيواني، كما بشر معتمد دنقلا بافتتاح أماكن للبيع المخفض بالوحدات الإدارية الثلاث التابعة لمحلية دنقلا خلال أيام.