الطار: معروف، وهو ما ينقر عليه المداحون أثناء مديحهم، أمثال: أولاد حاج الماحي، وأولاد البرعي وغيرهم من أهل المديح، أما المداحون الجدد (الموسيقيين) فقد طار الطار منهم ، وحلت الموسيقى محله بعد حذفه. طار: فعل ماضي يُستعمل كثيراً عند الرياضيين، مثلاً يقولون : طار الفريق الفلتكاني من المنافسة، وطار النوم من عيون المشجعين (من شدة المغصة العليهم) وطيّر المدرب عيونه لما طار من تدريب فريقه الطاير.. هذا عند النصر(بنكهة الهزيمة).. أما عند النصر(الما ضُقنا ليهو طعم) فيقول الرياضيون: طار المدرب من الفرح كما يقول الفنان (أكاد أطير من الفرح)، ولكن هذا(صار حلماً يا حبيبي) وأيضاً يقولون (طارت العمم في جو الاستاد وهي تحترق، هذا عند أهل الرياضة، أما عند أهل المال فاكثر الأشياء طيراناً عندهم هي (الشيكات)، والفرق بين الشيكات الطائرة والأطباق الطائرة أن الأولى كثيرة وشهيرة، بينما الأخيرة لا تُرى إلا (فنّة في الدهر) وأيضاً من أكثر الأشياء طيراناً عند الإنسان هي القلب والعين، يقولون: فلان (قلبو طار من الخوف)، وفلان (عينو طايرة) وأيضاً فلانة (عينها طايرة) – و(الكلام ليك يا المطير عينيك). كما أن هناك طيران مفاجئ كطيران مواد صفحة حلمنتيش من لابتوب المتجهجه ولم تهبط حتى ولو اضطرارياً على مدرجات الملحق الاسبوعي،... هذا معنى الطيران شبه الخاص،أما الطيران العام فينقسم إلى ثلاث: طيران مدني- وطيران حربي- وطيران فللي. والأخير غالباً ما يكون من الخوف و(حاجات تانية مانعاني). وفلان قام (طيران) أو (فللي) أو (صوف) أو (فك بيرق) فالمعنى واحد . قديماً، قال الشاعر ناصحاً كل مُنشحط على المحطة في انتظار الحافلات: لما الحافلة تظهر ليك عليك بالجرية من أول وقوم طيران وراها وصوف وخت للبسبقك شنكل أما الطائرة فمن وسائل النقل الحديثة وتُستعمل أيضاً لأغراض أخرى مثل (الرش بكل أنواعه) (محاصيل- بشر وأهداف أخرى في الحروب) والطائرة تطور طبيعي لوسائل المواصلات أو النقل أبتداءاً بالحمير (الدحوش) ومروراً بالركشة والهايس والأمجاد، وانتهاءاً بالطيارة) حسب نظرية التطور والارتقاء المواصلاتية أوما يُسمى بنظرية (طاروين).وتُصنع الطائرات في عدة دول صناعية كُبرى مثل أمريكا وروسيا وألمانيا وفرنسا والسودان، ومن أشهر أنواع الطائرات هي التونسية و(معروف مصير راكبها) في السودان، أما أشهر أسماء الطائرات هي (الشبح والايواكس والأباتشي والصافات»1») ، وهكذا طيران . القاموسنجي الأغنية : زينة وعاجباني .. تعجب كل شاعرتلعب بالمشاعر.. زينة وعاجباني التحليل:- لقد اختلفت الرؤى الفنية والابداعية بين رواد النقد والمتأخرين فقد كانت الاشياء التي تثير الاعجاب وتخلي الزول واقف سلك، فيما سبق هى أشياء ملموسة ومحسوسة وبطعم البسبوسة.. بينما الاشياء التي تثير غالبية النقاد (المتأخرين) – الجايين بعد ما جرس الطابور ضرب – هي غالباً أشياء فكرية علمية ثقافية ابداعية.. الناس الفكروا بطريقة القنوات (الفاضية) ما معانا في الحته دي.. طبعاً الشاعر – مافي أدني شك قصد محبوبتو أو حبيبتو في «زينة» وعاجباني.. لكن الاختلاف في الحبيب أو المحبوب هو منو أو شنو؟ والمحبوب قد يكون نوعاً من أنواع الحلويات أو اللحوم باشكالها المختلفة فالزول (الهداف) بموت في هذا المحبوب.. كما أن للموقع الجغرافي في هذا الاطار الغذائي له أثر بليغ مثل الكجيك جنوباً، والميلوحة شمالاً وعلى ذلك قس.. وهناك من يحب العربات الفارهة، وآخرون يعشقون الدوريات الاوربية لكرة القدم وتتناسب تناسباً بلاغياً مع (تعجب كل شاعر - تلعب- بالمشاعر).. وهناك فئات أخرى تحب الافلام والمسلسلات بأشكالها وألوانها.. أما أخطر أنواع الحب فهو الذي يكون ما بين تاجر عملة والدولار.. وهنا لن يكتفي المحبوب اللعب بالمشاعر فقط لكن ممكن يودي الزول في ستين ألف داهية ويركبوا التونسية!! (1) هُوَ يَا القَمرَا مَا تهِلِّي مِن عُشّتِك طِلِّي شُوفِينَا وِإتْجَلّي لَا تْرُوحِي لَا تْوَلِّي لَو مَرَّه تِتْدّلِي مَهمَا سَكَنتِي بَعِيد نُورِك حَيَوصَلْ لِي فِي زَحمَةِ الأحزَان **** (2) هِيَ يَا حِبِي يَا خِلِّي عِزّ النّبِي صَلّي خَلِينِي فِي مْحلِي خُطوَاتِي بالمِلّي كَافيَا الدُنَا شَرِّي أوعَك تَخَاصِمنِي أو تَمشِي تَعمَلْ لِي إنّك عَظِيم الشَان بدون لولوة ديك الجن السوداني مسألة الحليب باللبن الواحدة دا ... بقى يجنّن الناس جن ... خاصة ناس المدن ... ناس الريف لسّة عندهم البث المباشر طوّااالي من الضرع للخشم دون المرور بحالة الحلب في الماعون ... لكين البجنّن بوبي _أنا سمعتها كده و ما عارف بوبي دا منو واللا شنو ؟ _ اللبن المجفف المستورد دا ... العلبة الواحدة قبّال التجفيف المفروض يكون قدر فنطاظ كبير عشان البُدرة بعد الموية تمرق تملا علبة واحدة . هسّع مع الزيادات الأخيرة ... اللبن بقى زي لبن العصفور حاجة غالية شديد ... عشان كده حتلقى الناس قبّلت علي اللبن الحليب السائل المحلّي بتاع السودان دا ... وعشان اللباني ما يبوّظ اللبن قالوا بقوا يختّوا (البنسلين) الزمااان داك .. آأي.. عشان اللبن ما يتقطّع ... أنا ما عارف بجيبو البنسلين من وين؟ ... لأنّو ما شفتو إلاّ قبّال تلاتين أربعين سنة ، و مُش كدا و بس ، القال ليهم إنّو البنسلين بيعمل كدا منو؟ ... استشاروا زول واللا بقى عندهم معامل؟ . على كلٍ أهو أحسن من المستورد الما معروف جفّفوهو بي شنو؟ ديل بنسلين بس ... وربنا يسترنا في الدارين .. لبن غذاء وعلاج ... عديييل كدا بدون لولوة . «يرحب البنك المركزي للنكات بكل المواطنين للإسهام وإيداع الرصيد من النكات على الرقم 0912936122 مرحباً بكم جميعاً».