«أسرة الدكتور عبد الوهاب عثمان» أشهد له بالتواضع والإخلاص والاجتهاد لنصرة الوطن.. وهو أحد أفضل الذين تقلدوا وزارة المالية طيلة عهد الإنقاذ في زمنه حتى غادرها... وكان رمزاً للاقتصاد ومفاهيمه، وله مقدرة على فك طلاسمه.. وكان صادقاً ولا يخشى في قول الحق لومة لائم... رحل عنا لكنه سيبقى بيننا بعلمه وذكراه العطرة... نسأل الله أن يتقبله قبولاً حسناً آمين... ولأسرته حسن العزاء. الرسالة الثانية: «تجارة البشر» سلوك إجرامي من نوع «سخيف»... تلعب فيه الأسر دوراً لا يستهان به... عدم المراقبة والمتابعة والاهتمام بحركة الأبناء وما الذي يجرى لهم... الابتعاد عن الأبناء يكون دوره سلبياً في وقوع مثل هذه الجرائم لهم... ويظل الابن طفلاً حتى يصل ما فوق سن الثامنة عشرة خاصة في هذا الزمن الصعب... الآن عدم استقرار بعض الدول صدَّر العديد من المجرمين الذين جاءوا للسودان دون فهم ولا دراية فقط بغرض أنه بلد آمن.. وبدأ يتاورهم سلوكهم السيئ بالاشتراك أو بغيره.. ووجدوا حسن النوايا وطيب الخاطر الذي لم يعهدوه هناك... وانتهزوا الفرصة فوقعت جرائمهم... لكن طيبة السودانيين التي تصل حد السذاجة هي وراء الذي يحدث لهم من مشكلات وتجارة بهم وإتجار بأعضائهم.. وأظنكم تابعتم ما ذهبت إليه «الإنتباهة» أمس في حوارها مع الابن حافظ ابن الشرق.. سبحان الله الإهمال يتسبب في كثير من المتاعب اللاحقة لها. احرصوا على أولادكم وحافظوا عليهم ووعوهم بخطورة سلوك الآخرين. الرسالة الثالثة: «اللواء نمر معتمد الخرطوم» ٭ تطربني اجتهادات الأخ اللواء نمر معتمد الخرطوم في ما هو أنفع للوجه الأجمل لعاصمة ولايته وسودانه بإغلاق المطاعم غير المرخصة وفرض هيبة ولايته وحكومتها، والذي يزيد الشخص فخراً حين يسمع ذلك يقول.. يا ريت يتحقق.. فالنتيجة ستكون إبداعاً... لكن يبدو أن الأمر فيه هذه المرة إصرار.. فالسيد الوالي هو نفسه صرح قريباً بأنه لا حصانة لأي مقر أوصى المخطط بترحيله... هذا يعني رفعت الأقلام وجفت الصحف... وأجمل عبارة وردت في تصريحه سيتم الترحيل لأي مبنى أوصى المخطط الهيكلي بترحيله من النيل أو وسط الخرطوم باستثناء القصر الجمهوري سيتم ترحيله طال الزمن أو قصر ولا رجعة عن القرار... السيد الدكتور نفذ... نفذ... الله يعينك. الرسالة الرابعة: «الكريمات سماحة مؤقتة وبشتنة» ليت كل البنات اللائي يستخدمن الكريمات تصل لهن فكرة أن اللون الطبيعي هو أساس الجمال وما دونه سرطانات نتيجة استخدام الكريمات المسرطنة... لاحظوا وجوه اللائي يستخدمنه كيف يصير أحمر كالفشفاش المنفوخ وباقي لون الجسد كله لون آخر ولا تستطيع أن تواجه الشمس بوجهها «الفشفاشي». اعقلن يا بنات وتوبن. الأخيرة: يا ريت يا أخي...!!