برغم اعتزاله لكرة القدم إلى أن مكانته لا زالت باقية في قلوب كل محبيه، كيف لا وهو صاحب أغلى هدف في تاريخ الأندية السودانية عموماً، ونادي المريخ بصفة خاصة في «كأس مانديلا »، فقد ترك هدفه في ذهاب نهائي كأس الكؤوس الأفريقية أمام بندل يونايتد النيجيري بركلة جزءا، بصمة قوية في تاريخ الكورة السودانية إضافة إلى أنه حمل كأس سيكافا عام 1994 وهي البطولة التي نظمها السودان وكسبها المريخ بعد فوزه في النهائي على الاكسبريس اليوغندي بنتيجة 2/1، الكوتش كمال عبد الغني كما يحلو للكثيرين مناداته التقينا عبر المساحة التالية داخل مكان عمله ببنك السودان المركزي بولاية شمال كردفان ، قلبنا معه دفاتر الذكريات وكرة القدم بين الأمس واليوم والعديد من القضايا لا أحول بينكم وبينه تابعوا معنا إفاداته في الحوار التالي . حاورتاه بالأبيض