سيّر حزب الأمة القومي بالقضارف، موكباً سلمياً إلى أمانة حكومة القضارف، حيث دفع الحزب بمذكرة احتجاجية تم تسليمها لنائب والي القضارف كامل عبد الله هارون، نسبة لتزامن وصول الوفد مع انعقاد مؤتمر المباحثات السودانية الإثيوبية، مطالبين فيها بإطلاق سراح رئيس الحزب الصادق المهدي، وعدَّدت المذكرة التي تسلمت «الإنتباهة» نسخة منها، مواقف الإمام الرافضة لإسقاط النظام بالقوة ورفع راية الجهاد المدني التي تمخض عنها الحوار الأخير، إلى جانب جولاته الماكوكية لإقناع رافضي الحوار.