أقرَّ المجلس الأعلى للبيئة في الخرطوم، بوجود تلوث بصري بالولاية جراء عدم التزام سيارات النفايات بدخول الأحياء في الأوقات المحددة، وكذلك تعامل المواطنين مع الأمر، محمِّلاً المحليات مسؤولية تراكم النفايات في العاصمة، بينما كشف عن قرب صدور مرسوم من الولاية تفعيلاً لقوانين النظافة بتحمل كل طرف مسؤوليته تجاه النظافة ويوقع العقوبات على المخالفين، واصفاً إياه بالوثبة في مجال النظافة. وقال رئيس الأمانة العامة للمجلس د. عمر مصطفى، خلال جلسة استماع حول تقرير المجلس في العام المنصرم 2013م، إن تراكم الأوساخ والنفايات بطرق وأحياء الولاية مسؤولية المحليات باعتبار مسألة نقلها ونظافة الأحياء جزءاً أصيلاً من واجباتها، وأعلن عن الاتجاه لنقل 90% من الأوساخ وتدويرها بإعادة تصنيعها حفاظاً على البيئة والأرض، ونوَّه بأن المجلس يواجه سيلاً من الانتقادات من السكان والإعلام، على الرغم من أنه غير مسؤول مباشرة عن نقل النفايات من داخل الأحياء.