في كل عام وقبيل امتحانات الشهادة الثانوية يبدأ الحديث حول استحقاقات المعلمين في عمليات المراقبة والتصحيح والكنترول وضرورة تحسينها بما يتناسب مع المجهود المبذول لأدائها فضلاً عن ضعفها البائن للجميع. وهو ما يجعل الوزارة (التربية والتعليم) تقوم سنوياً بوضع زيادات طفيفة لكل مرحلة من مراحل انهاء الامتحانات وهي المراقبة والتصحيح والكنترول. في هذا العام ووفق إفادات معلمون يشاركون كما اعتادوا كل عام في هذه العمليات الخاصة بالامتحانات فقد كانت الزيادة ضعيفة للغاية مما جعل حالة التذمر تصل مرحلة مقاطعة البعض للعمل. الأخبار الواردة من داخل مراكز تصحيح الامتحانات تقول إن أعداداً مقدرة من أصحاب الخبرات الجديدة من الذين لم يتمرسوا عليها يوجدون بكثرة عكس السنوات السابقة التي كانت تشهد وجود المعلمين أصحاب الخبرات الطويلة. التعليم الخاص.. استثمار من نوع أخر يظل التعليم الخاص من أكثر القضايا التي تجعل المرء يصاب بالدوار والدهشة وبل التفكير الجاد في جعل الأمر أمر رأي عام. وذلك للكم المبالغ فيه من التجاوزات و(البلاوي المتلتلة) التي تقبع بداخله وأول ذلك الرسوم العالية التي تقوم المدارس بفرضها على أولياء أمور التلاميذ سنوياً في مقابل عدم وجود ما يوازي ذلك جهداً. والأمر الثاني عدم تأهيل المعلمين الذين يعملون بها وذلك لوجود نسبة «65%» من هذه المدارس كشراكات أسرية مما يعني عدم تعيين المعلمين ذوي المؤهلات والكفاءات ويحل محلهم المعلمون ذوي القرابة وصلة الدم. سجن كوبر + الإبداع للنزلاء = قهر للمستحيل من ضمن إبداعات وإشراقات الإدارة العامة للسجون تنظيمها لعدد من البرامج والأنشطة ذات الصلة بتأهيل النزلاء ومن ذلك منافسات دوري كرة القدم داخل سجن كوبر. ومعرض إبداعات النزيل وتحفيز الذين يودون الجلوس للامتحانات (الأساس والثانوي) بتهيئة الجوء الملائم لذلك الغرض وانتهاءً بتحفيز طلاب الماجستير والدكتوراه على إكمال مشروعات بحوثهم الأكاديمية لنيل الدرجات العلمية. كل هذا يحدث دون ضوضاء وإعلام مصاحب بل في سكون وهدأة كيف لا وهذه الإشراقات يقف خلفها الرجل القامة اللواء عمر عبد الماجد صاحب الأفكار التي زاوجت ما بين قيم الحق والفضيلة وتأهيل أفراد وجدوا أنفسهم داخل أسوار السجن. عزيزي اللواء عمر عبد الماجد أكثر الله من أمثالك دعماً لمجتمع الخير والجمال. استقرار حالة الطقس رغماً عن درجات الحرارة العالية التي كانت وجوداً خلال الأيام الماضية المتوقع زيارتها خلال الأسبوع الحالي وفقاً لتوقعات أهل الإرصاد فالجميع حين الحديث حول حالة الطقس يتحدث حول اعتداله ليلاً مما جعل هناك استقراراً نسبياً في صحة المواطنين (سوى الإصابة بالتهابات الحنجرة) والسبب شرب الماء البارد لإطفاء حالة الظمأ. يقول خبراء أمراض المناطق الحارة إن الطقس حين تصل درجة حرارته لما فوق الأربعين درجة فهناك بعض الناس يكونون في ملاءمة طبيعية معه مع وجود بعض الإصابات ببعض الأمراض للبعض الآخر والسبب خلايا الجسم وتكويناته واختلافها من شخصيات لأُخرى وبعدها يفسر مرض البعض وعدم إصابة البعض بأمراض الصيف. زائداً قولهم إن درجة الحرارة حين تكون مستقرة لأكثر من شهر فالجميع يكون متكيفاً معها. معاني الوفاء ونكران الذات السودان بخيره في غمرة انشغال الناس بأمورهم الحياتية ولهاثهم نحو توفير أدنى متطلبات الحياة تبرز عدد من شواهد الخير التكاتف والعمل الجماعي، وهي واحدة من ضمن الكثير من المشاهد التي تجعل المرء يقول (ما زال السودان بخيره). ومن ذلك ما ظلت تتداوله مجالس المدينة حول فاعل الخير الذي اتفق مع عدد من الصيدليات ذات السمعة العالية بعدم التوقف مع أي شخص من حملة الصكوك الدوائية المكتوبة للعلاج بالأدوية من الذين لا يملكون سعر الدواء ومن الذين كذلك يأتون بأوراق عليها توصيته بعدم استلام مال. رغماً عن سعي عدد من الصحافيين لمعرفة هذا الشخص فقد باءت محاولاتهم بالفشل. بقى القول بأن معظم الذين يقوم هذا الشخص بمساعدتهم هم من أقربائه وأصدقائه. جاءت سليمة يا أستاذ ميرغني حسن علي أنقذت العناية الإلهية وملائكة الرحمة بمستشفى أم درمان الأستاذ ميرغني حسن علي من الوعكة التي أصابته بعد سقوطه على الأرض بسبب مضاعفات السكري والإرهاق الناتج عن متابعة الشأن السياسي بالصحف والإذاعات والفضائيات زائداً من عرف عنه بالتواصل الاجتماعي في الأفراح والأتراح رغما عن مشغولياته الكثيرة. والصحافي ميرغني حسن علي هو من أقدم الصحافيين السودانيين الذين يسعون بيننا الآن وكان قد بدأ العمل بالصحافة منذ العام 1953م أيام الاستعمار البريطاني للبلاد. (كفارة وسلامتك). مرحباً رابطة الوثائقيين السودانيين بمجهود مقدر من الأساتذة المعتصم أوشي والمعلم التربوي والوثائقي أبوبكر عابدين وبمباركة شيخ الوثائقين السودانيين الأستاذ عبد الغفار عبد الرازق المبارك. سيتم توثيق عمل هذه الرابطة يوم الثلاثاء القادم كإعلان لهذا الكيان. ويضم الكيان عدداً من المهتمين بهذا الأمر منهم الأساتذة عبد العظيم عوض مدير البرامج السابق بالإذاعة السودانية والأستاذ طارق مجذوب المادح الإعلامي المعروف.