كشف وزير الداخلية إبراهيم محمود حامد عن وجود ترتيبات تقوم بها الحكومة لتأمين الحدود مع دولة جنوب السودان، لمنع وصول الدعم للتمرد بالمناطق المجاورة، فيما أكد أن الوضع الأمني في السودان أفضل من أي وقت مضى، ووصف التحالف الذي سمى نفسه بالجبهة الثورية الذي يعمل تحت إشراف حكومة دولة جنوب السودان بأنه أضعف من كل التحالفات السابقة التي لم تستطع تحقيق أهدافها. وقلل حامد من الحملة الجائرة في بعض دول العالم لمواجهة الانتصارات التي أحرزتها القوات المسلحة في النيل الأزرق وجنوب كردفان والحد منها وذلك بإطلاق ادعاءات كاذبة بأن هناك قصفاً قامت به القوات المسلحة لمعسكرات اللاجئين. وأكد أن كل الحقائق تثبت بأن بحيرة أبيض ومنطقة إيدا ليس بها أي معسكر للنازحين بل هي مقار لقيادة الفرقة التاسعة للجيش الشعبي بجنوب السودان، معتبرًا الحملة واضحة بما فيها من تناقضات خاصة من خلال البيان الذي قدم إلى مجلس الأمن. ونفى حامد بشدة أن تكون القوات المسلحة قد قصفت أي موقع في المنطقة واعتبر الاتهامات عارية من الصحة وقال إن البيان الذي قدم إلى مجلس الأمن تحدث عن قصف للجيش الشعبي لمناطق في أعالي النيل.