أوضح المهندس ابراهيم محمود حامد وزير الداخلية، أن المعارك التي تدور مع التمرد في الحدود مع دولة جنوب السودان جزء من تأمين الحدود، فيما وصف تحالف ما يسمى الجبهة الثورية بالعاجز والأضعف من التحالف السابق، وقال: حتى التحالف الكبير الذي كان يضم أسياده باء بالفشل، وأوضح وزير الداخلية في تصريحات صحفية بالمركز العام للمؤتمر الوطني أمس، «ان التحالف الحالي الذي تم برعاية حكومة الجنوب يريد إثبات نفسه للإعلام فقط»، وكشف الوزير أن التحالف الآن في أضعف حالاته ولن يستطيع تحقيق شئ بعد أن فقد التمرد في دارفور الدعم من ليبيا وتشاد, وقال إن تحالف الجبهة الثورية عاجز عن اسقاط الحكومة. إلى ذلك، قَلّل وزير الداخلية من تهديدات خروج المعارضة إلى الشارع، وقال: (المعارضة هددت كذا مرة ونشوف). وقال إن الوضع الأمني أفضل من أي وقت مضى ودلائله واضحة، وأوضح أن منظمات الأممالمتحدة تتحدث عن عودة طوعية للاجئين والنازحين واستقرار كبير في دارفور وانتصارات تحققت في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، وصفها بالانتصارات الحقيقية التي حسمت التمرد في النيل الأزرق، وأكد أن ما يثيره العالم هو حملة جائرة لمواجهة الانتصارات والحد منها بادعاءات كاذبة بأن هنالك قصفاًً لمعسكرات للاجئين، وأن كل الحقائق أثبتت أن (بحيرة الأبيض واييدا ليستا من معسكرات اللاجئين)، بل هما قيادتا الفرقة التاسعة التابعة للجيش الشعبي بجنوب السودان، وأكد أن الاتهام بقصف القوات المسلحة لمعسكرات اللاجئين عار عن الصحة. وفي الاثناء، وصف مولانا أحمد هارون والي جنوب كردفان خلال مخاطبته احتفال محلية الدلنج بأعياد الحصاد أمس، التحالف بأنه (اجتماع التعيس مع خايب الرجا)، وأكد أن الاتفاق يعتبر دليلاً على أن الحرب بالولاية تمثل أجندات لقوى خارجية. إلى ذلك، قال مالك عقار، إن الجبهة الثورية لإسقاط الحكومة لن تكون محصورة في الحركات الأربع وستشمل المعارضة بأكملها، وأضاف حسب (الجزيرة نت) أمس، أن حركته ستتعامل مع حكومة الخرطوم عبر منهجين هما الحرب التقليدية وحرب العصابات المنظمة. كشف النقيب حافظ حمزة أبكر التابع لهيئة الإمداد بوزارة الدفاع بحكومة جنوب السودان الذي سلم نفسه بكادوقلي أمس الأول حسب (سونا) أمس عن مواجهة قيادة الحركة الشعبية قطاع جبال النوبة لخلافات داخلية كبيرة ولضغوط مستمرة من قواتها استهدفت قائدها عبد العزيز الحلو أخيراً عندما قدم لمنطقة ياي وفي معيته (16) شاحنة لنقل أبناء النوبة للمشاركة في معارك جنوب كردفان، وثاروا عليه وأحرقوا الشاحنات وحاولوا الاعتداء عليه لولا تدخل بعض منسوبي الأممالمتحدة بإخلائه إلى جوبا بطائرة أممية