أدان المؤتمر الوطني وحركة تحرير السودان المنشقة عن مناوي وحركة القيادة التاريخية بجنوب دارفور التحالف الذى أطلق على نفسه «الجبهة الثورية»، وأكدوا وقوفهم في الصفوف الأمامية لإفشال كافة المؤامرات الرامية للنيل من الوطن واستقراره، والمدعومة من قبل الحركة الشعبية التي تحاول حماية حدودها الشمالية بحرب الوكالة عن طريق أبناء الشمال أنفسهم. وقال نائب رئيس الوطني بالولاية محمد عبد الرحمن مدلل في المنبر الإعلامي الدوري لأمانة الإعلام بالوطني أمس، حول الترتيبات النهائية للمؤتمر التنشيطي العام للحزب الذي يشرفه مساعد رئيس الجمهورية ونائب الرئيس لشؤون الحزب د. نافع علي نافع يوم السبت المقبل بمشاركة «5» أعضاء من محليات الولاية تمهيداً للمؤتمر العام المركزي الذى يشارك فيه «400» عضو من الولاية باعتبارها ثاني أكبر ولاية مشاركة بعد الخرطوم، قال إن كافة أهل جنوب دارفور يستنكرون مسلك من سماهم قاطني الفنادق «خمس نجوم»، نسبة لتلك المؤامرات التي تدعمها الحركة الشعبية التي مازالت تمارس الغدر بأهل السودان، وأعلن مدلل جاهزية دبابي الحركة الإسلامية لصد تلك المؤامرات وتمكين دولة الإسلام. وأكد مدلل سندهم القوي للسلطة الإقليمية لدارفور والذود عن السلام. وقال إن الحكومة القومية سيتم تشكيلها خلال أسبوع، فيما يتم تأخير تشكيل حكومات دارفور لارتباطها بقيام الولايتين الجديدتين، وقال إن حكومة الولاية ستُشكل على نسق ولاية الخرطوم بتقليص الوزارات إلى «8»، وكذلك تقليص المحليات التي أشار إلى أن أمرها سيكون تحدياً بالنسبة للوطني، فيما أكد الأمين العام لحركة تحرير السودان المنشقة عن مناوي صديق عبد النبي ورئيس حركة القيادة التاريخية د. عثمان موسى وقوفهما صفاً واحداً لصد أية مؤامرات تهدم عملية السلام، وطالبا الذين غُرر بهم ودُفع بهم إلى ساحات الحرب بالعودة لرحاب الوطن حسب تعبيرهما، وقال عثمان موسى إن الحركة الشعبية ليس لها عهد، وإن مواقفها ظلت سالبة تجاه دارفور، وإنها تسعى لحماية حدودها الشمالية بأبناء الشمال من خلال حربها الدائرة الآن بالوكالة عن طريق أبناء الشمال.