تقرير / الفاشر / ابراهيم بقال سراج بعد ان فشلت الحركة الشعبية لتحرير السودان البقاء في مدينة هجليج الذي احتلته واخرجت منها بقوة السلاح هي والحركات الدارفورية العدل والمساواة وحركة تحرير السودان الذي اجبرتهم القوات المسلحة السودانية وطردتهم من هجليج لجأت حركة مناوي لقيادة حرب جديدة في دارفور ليجعل من حركته اقوي وكبري حركات دارفور وبدعم من الحركة الشعبية لتحرير السودان استولت حركة مناوي علي مدينة قريضة بولاية جنوب دارفور وانسحبت من قريضة بقوة السلاح وفرت الحركة واتجهت شمالاً في الحدود التي تربط ولايات جنوب ووسط وشمال دارفور وعبرت الحركة شمالاً عبر مدن " ابو حمرة " وتمركزت الحركة بالقرب من ساق النعام ودريساي وهم في طريقهم للجبل وهدفهم الاستيلاء علي احدي مدن ولاية شمال دارفور والغرض منها تحويل الحرب الي دارفور من جديد بعد ان فشلت في كردفان وهجليج ومحاولات لزعزعة امن واستقرار الولاية ,,, القوة التي تحركت من ساق النعام تقدر بحوالي 40 الي 50 عربة دخلت امس الاول الي ساق النعام وهي متجهة شمالا عبر دريساي وحتي الوصول الي منطقة شرق الجبل .. وقال الاستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور ان الاجهزة الامنية رصدت تحركات حركة مناوي التي دخلت في حدود الولاية منذ مساء امس الاول " الجمعة " والقصد من تحركات حركة مناوي في هذا التوقيت قصد لفت نظر المجتمع الدولي وارسال رسالة بأن الحرب مازالت قائمة في دارفور وافشال اتفاقية الدوحة ولكن كل الحركات التي وقعت اتفاق السلام بما فيهم ما تبقي من قوات مناوي ستدافع عن اي شبر من تراب الوطن جنباً الي جنب مع القوات المسلحة ولا توجد مناطق محررة في شمال دارفور , حركة مناوي كانت تستولي علي محلية دار السلام وجزء من محلية كلمندو بأعتبارها اراضي محررة تتبع لها ولكن القوات المسلحة اجبرتهم علي الخروج بالقوة وهذه المناطق الان تحت سيطرة القوات المسلحة وتتبع للدولة ولا توجد ارض محررة من قبل حركات دارفور .. واكد الوالي الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي عقده نهار امس السبت بمكتبه بأمانة حكومة الولاية .. اكد جاهزية القوات المسلحة والاجهزة الامنية وقوات الدفاع الشعبي وقوات الشرطة وقوات " ابو طيرة " لصد اي هجوم محتمل من قبل حركة مناوي او اي حركة من حركات دارفور المتمردة ووصف الوالي كبر حركة مناوي بالمرتزقة وتحركاتهم يائسة وفاشلة واكد جاهزية الولاية لصد اي هجوم محتمل لرد اي عدوان في هذه المناطق " مناطق ولاية شمال دارفور " ودعاء الوالي حركات دارفور العودة الي حضن الوطن الذي يسع الجميع والتوجه نحو السلام لبناء وتنمية دارفور بدلاً من ان تكون الحركات الدارفورية دمية ومطية لتحقيق اجندات الحركة الشعبية الاجنبية . وكشف الوالي عن مشاركة الحركة الشعبية لتحرير السودان في الهجوم علي محلية قريضة بولاية جنوب دارفور وقال الوالي ان جنرلات كبار بالحركة الشعبية شاركت في الهجوم والحركة الشعبية تدعم الحرب في دارفور بالعتاد والسلاح والمعدات الحربية وكذلك بالجنود واختتم الوالي حديثه بأرسال رسالة للحركة الشعبية لتحرير السودان وقال " جوبا " ليست بعيدة اذا اردنا الاستيلاء عليها واسقاط الحركة الشعبية فعلي الحركة الشعبية احترام العهود والمواثيق الدولية وان تهتم لبناء دولتها الجديدة وتنميتها بدلاً من زعزعة امن واستقرار السودان ... وحكومة جمهورية السودان قادرة لحسم اي فوضي من الحركة الشعبية او حركة مناوي او اي حركة من الحركات الارهابية العميلة الفاشلة علي حد تعبيره