رهن خبراء وأكاديميون تحسين العلاقات بين دولتي السودان والجنوب بعدم دعم المقاتلين في الدولتين. وأوضح البروفيسور بركات موسى الحواتي في ندوة مستقبل العلاقة مع دولة الجنوب «تداعيات التصعيد وآفاق التهدئة» التي نظمها المركز العالمي للدراسات الإفريقية أمس، أن فكرة تقرير المصير ولدت قبل نيفاشا، مشيراً إلى أن أحد عناصر الصراع التقاطع في الوعي الفكري بين الشمال والجنوب، وقال الحواتي إن الجنوب يتعامل في علاقاته الخارجية على وجهين، الأول يتعلق بأمريكا والثاني يتعلق بدولة السودان. وقال إن الذكريات بين الشمال والجنوب مريرة، وأضاف: «لا أستبعد أن تكون للجنوب أدواته في تصدير المشكلات إلى السودان وإعادة الأزمة من خلال جنوب كردفان والنيل الأزرق لإعادة إنتاج نيفاشا جديدة».