اشتكى سكان قرية سلمة الكباشي التي تقع ضمن قرى الريف الشمالي لمدينة بحري معاناتهم من العيش في ظلام دامس لسنوات عدة لعدم توفر الكهرباء رغم ان الشبكة القومية للكهرباء ليست بعيدة عنهم والسلمة بحسب التقسيم الاداري لقطاعات القرى والبرمجة من قبل شركة الكهرباء كان لها ان تنعم بالخدمة منذ امد بعيد ولكن حدث امر غير متوقع حيث تم توصيل الكهرباء للسكان في المنطقة الجنوبية فقط دون الشما ل رغم ان المنطقة في امتداد موحد من (القبة الى الجروقة) مما اثار كثيرا من التساؤلات عن الكيفية التي تم بها التوصيل للكهرباء لعدد محدود من السكان دون الاخرين؟ وقد اكد احد اعضاء اللجنة الشعبية بالسلمة تضرر بقية السكان من عدم توصيل خدمات الكهرباء مما دعاهم الى اللجوء الى الجهات المسؤولة ومن ضمنها شركة الكهرباء والصندوق القومي للاسكان ومعتمد بحري والمحلية ولكن دون جدوى؟ ثم لقائهم بالسيد وزير النفط الاسبق د. عوض الجاز بوصفه نائباً للدائرة بمنزله لطرح المشكلة عليه واكد لهم الالتزام بتوصيل الكهرباء للقرية بكاملها وايضا ذهابهم للنائب محمد سرور رملي ولكن دون فائدة تذكر، وقال عضو اللجنة ان اعمدة الكهرباء مرفوعه بالمنطقة لاكثر من 3 او 4 منذ 3 اعوام سابقة لم تراوح مكانها مشدداً على انهم مدوا الشركة والمهندسين المسؤولين عن التنفيذ باحصائية كاملة عن الاحتياطي من الأعمدة والمنطقة ومخططها وكافة المعلومات المطلوبة ولكن لم يات أي رد من الجهات المسئولة والتي حفيت اقدامهم في الذهاب اليها بحثاً عن حل لمشكلتهم ولايعلمون الى من آلت مسئولية توصيل الكهرباء الى منطقتهم او الجهات التي من المفترض مراجعتها لحل المشكلة لتتابع معهم اللجنة الشعبية بالمنطقة وقال انهم حينما عجزت مساعيهم في احراز النجاح توجهوا الى خليفة الكباشي عسى ولعل يجد حلاً لمشكلتهم ورغم ذلك ما تزال منطقة السلمة تسبح في ظلام دامس تحلم بالكهرباء التي اصبحت صعبة المنال رغم عدد سكانها الكبير ووقوعها ضمن الثماني قري التي تم توصيل الكهرباء اليها بالريف الشمالي في الاحتفالات التي اقيمت مؤخراً من قبل الدائرة بافتتاح مشروعات الكهرباء وسكان السلمة من حقهم ان ينعموا بالكهرباء جميعهم وليس جزءا منهم طالما هي قرية واحدة؟ دون تفرقة وعلى نائب الدايرة تقع مسئولية توفير الخدمات للقرية وفقاً للالتزام الذي تعهدوا به ابان الانتخابات وبعد حصولهم على 1350 صوتاً من الناخبين لصالح المؤتمر الوطني بالسلمة لوحدها وبما ان الانتظار قد طال ولم يجد الاهالي او اللجنة الشعبية أي رد او اجابة واضحة عن اسباب عدم توصيل الكهرباء لسلمة الكباشي يتوجهون بشكواهم للسيد وزير الكهرباء للبت في مشكلتهم بصورة عاجلة عسى ولعل تحل مشكلتهم ونحن بدورنا نرفع شكواهم للسيد الوزير للبحث في أسباب التأخير. ٭ نقطة أخيرة الاهالي أكدوا سداد كل الرسوم المطلوبة وملء الاستمارات الخاصة بالكهرباء ورغم ذلك لم يروا النور بعد. ٭ بريد القُراء وبعد أن طالعت عمودك رؤى اقتصادية طبعاً أتمنى ذلك وهو بشرى خير للمواطن المطحون بالغلاة في دولة سمتها الحروب والفساد وبلاروسيا هي دولة متقدمة حقاً ولكن امامنا روسيا الام الدولة الوحيدة التي تقف في وجه الغرب ونحن اكثر الدول تضررا من الدول الغريبة بقيادة الولاياتالمتحدةالامريكية فلماذا لا يتجه السودان اليها فهي تتمتع بخبرات تراكمية في كل المجالات سياسية وعسكرية واقتصادية وتستطيع مقاومة وتجاوز العقوبات الاوروبية والامريكية المفروضة على السودان وهي دولة منجزة وتتمتع بامكانات اقتصادية مهولة فالنأخذ منها تجربة تصديرها للغاز مثلا.ً ولك تقديري