أصدر والي شمال دارفور عثمان يوسف كبر بياناً حول استهداف المؤتمر الوطني وولايته وشخصه.وأكد أن الذين يقودون تلك الحملة لا صلة لهم بالحزب وقال إنهم فصيل مجافٍ للحقائق ومن الملفِّقين للأخبار والمعلومات والمحرفيِّن للكلم عن مواضعه وأكد أن هذه الحملة تشغله عن مسؤولياته وواجبه وجاء البيان كما يلي قال تعالى (يَا أيُّها الذينَ آمَنُوا إنْ جاءكم فاسقٌ بنبأ فتَبَيّنوا أن تُصيبوا قوماً بجهالة فتُصبحوا على ما فعلتم نادمين). ٭ إن المخطط المكشوف والحملة المفضوحة والنيران الطائشة التي تستهدف عن قصد وسبق إصرار المؤتمر الوطني وولاية شمال دارفور ووالي الولاية. ٭ معلوم لدينا تماماً المصادر التي تشنُّ تلك الحملة الشعواء ونعرف الذين يديرونها ويشعلون أوارها ويطبخون إدامها حيث إن بعضهم لا صلة له بالمؤتمر الوطني وولاية شمال دارفور بل هم من فصيلة المجافين للحقائق والملفِّقين للأخبار والمعلومات والمحرفين للكلم عن مواضعه. ٭ شهدنا وقرأنا الأقوال «كبر: أنا مع اتفاقية الدوحة وضدها- الوالي كبر مثير للفتن - المؤتمر الوطني بالفاشر يعلن نهاية فترة الوالي- الوالي: حديث السيسي عن إقالة الولاة بدارفور أحلام ظلوط - الوالي يجر السلطة الإقليمية لصراعات ومعارك- كبر يصادر ممتلكات القنصلية الليبية بالفاشر...الخ». ٭ بغير كبير عناء، فهذه الأقوال تناقض بعضها وتثبت الكذب الصراح وتسعى بغير طائل وبمعلومات فجّة لا تمت للحقيقة بصلة، فمثلاً ما حول القنصلية الليبية، فإن ما تم هو حفظ لتلك الممتلكات من النهب والضياع وهو قيام بالواجب إلى حين إعادتها للقنصلية لاحقاً ووزارة الخارجية في الصورة وعلى علم بالإجراء.. وهكذا يمكن أن نفنِّد كل الأكاذيب والأقوال المضللة التي نعلم أن هدفها الرئيسي هو الإيقاع بين والي ولاية شمال دارفور شخصياً والسلطة الإقليمية وأيضاً سقط القول وخلق البلبلة ومحاولة التأثير على متخذي القرار بالحكومة الاتحادية. ٭ إن الذي بين الوالي والسلطة الإقليمية الالتزام التام بسياسة الحكومة الاتحادية واتفاقية الدوحة والتنسيق والتعاون الكامل والاحترام المتبادل مع السلطة الإقليمية، كما أن قادة المؤتمر الوطني والحكومة الاتحادية أصحاب دراية وخبرة ووعي وإدراك كبير لا تؤثر عليهم الشائعات والأباطيل، فلتكفَّ الألسن الخرساء عن السعي لمناطحة الجبال ولتمتنع العقول الخربة عن اختلاق الأكاذيب وليبتعد الأقزام عن إثارة الفتن. ٭ لن تشغلنا هذه الحملة المسعورة عن مسؤوليتنا وواجبنا ولكننا قصدنا الإضاءة والتوضيح للرأي العام. والله ولي التوفيق