اللستك هو ذلك المطاط (الخنزير)الذي يصنع منه عجلات الدوات الحديدية من سيارات و طائرات وركشات وعجلات وحاجات تانية وهلمدواب...نتناول منها لساتك السيارات لطيران شهرتها في الآفاق... وتعدد استعمالاتها،وقد انحشرت في مضمار تشبيهات آل حلمنتيش لتقارب وجه الشبه بينها وبين الموصوف،وأول ما تشبه به هي الجضوم بعربي سودان(لا جوبا)وهي الخدود بعربي الدلع...وتتعد أوجه الشبه بينهما ، ومن أوجه الشبه،الانتفاخ،وربما اللون والخشونة أو الاخشوشان، يقول الشاعر: جضومك زي لساتك الداف نخرتك عادم الهنتر وإيدك بس تقول مغراف كراعك بس تقول بنبر كما يحدث العكس حسب قانون الشقلبة الحلمنتيشي حيث تشبه اللساتك بالجضوم عندما تتمبل،وأقرب تعبير لذلك قول المتجهجه الأممي واصفاً أحد البصات الهكر: البص دا جا مِنْ الديوم سايقو الهوا ... لافحَا السّموم مِن الحمولةْ اللستكين عَمَلَن جِضُومْ وأيضا تدخل اللساتك ضمن البلاغة الحلمنتيشية ، يتجلى ذلك في قول الشاعر : بقيت ما قادر أتنفّس من الشاكوش ومن الشر نزل لستك هواي نفّس أكيد محتاجلو لي بنشر وللساتك استعمالات كثيرة منها :المظاهرات ، فهي تحرق لتعطيل حركة المرور على الشوارع ،وتستعمل لدرابزين أمام البيوت وأيضاً لتسوير الميادين حيث تزرع على الأرض .وربما تتستعمل ككباري لعبور المارة خاصة في فصل الخريف،مما نتج عن ذلك فكرة إنشاء كبري اللساتك .