{ كتبت أمس تحت هذا العنوان تعليقاً على بطولة الممتاز التي حسمها المريخ قبل نهاية المنافسة.. وربطت بين فرحة جماهيره وفرحة تخصني وهي زفاف نجلي «مهند» وهو بالمناسبة صحفي رياضي مغترب.. واليوم أعود للكتابة تحت نفس العنوان وللموضوعين أيضاً. فالبطولة التي حققها المريخ هذا الموسم لم تكن تستحق كل هذه الفرحة لولا أنها جاءت بعد ظروف صعبة عاشها الفريق وأخرجته مبكراً من بطولة الأندية الإفريقية الأبطال.. حتى قبل أن يصل فيها لدور الثمانية ليتأهل به لبطولة كأس الاتحاد الإفريقي «كأس الكونفدرالية» إضافة لظروف أخرى تتعلق بحارسه المتمرد دوماً عصام الحضري وإصابة عدد من نجومه. { الهلال بدوره تألم لفقدانه البطولة وخمس نقاط بسبب ظروف أخرى ألمت به وعدم وجود استقرار إداري إضافة لخروجه المشرف من الدور نصف النهائي للبطولة الإفريقية الكبرى وهذا هو الأكثر إيلاماً للأهلة ولنا جميعاً لأن الهلال كان في شكله العام في بداية الموسم والمنافسة الإفريقية من أكثر الفرق المرشحة للفوز لولا سوء الطالع والأداء الضعيف في المباريات الأخيرة. { ما جاء في موضوع الأمس جلب عليّ الكثير من التعليقات والجدل خاصة ما يتعلق ببعض أسماء الشخصيات التي ذكرتها في المقال وغياب أخرى كانت أحق بأن تذكر.. كما أن مناسبة زواج ابني لم تكن الدعوات لها بالصورة الطبيعية لوجودي خارج البلاد وعدت قبل ثمانٍ وأربعين ساعة من المناسبة واعتمدت على توصيل الدعوات لبعض الإخوة هاتفياً ولم أتمكن من إيصالها لآخرين، وعلى ما نشر في الصحف وكان ذلك بمثابة دعوة لمن لم تصله، وقبل كثيرون العذر والدعوة ولم يقبل آخرون ولهم العتبى حتى يرضوا وجعل الله أيامكن كلها أفراحاً إن شاء الله. نقطة.. نقطة { يتجدد اليوم لقاء القمة في ظروف مختلفة ولست مع من يحاول التقليل من أهمية المباراة لأنها لا تؤثر على بطولة المريخ ذلك أن لقاء القمة هو بطولة في حد ذاته وفوز المريخ أو تعادله سيزيد من أفراحه فيما سيعيد فوز الهلال الفرحة والابتسامة لجماهيره. { يشهد هذا اليوم عودتي إلى شاشة التلفزيون القومي بعد غيبة لقيادة الاستديو التحليلي الخاص بمباراة اليوم.. وأسأل الله التوفيق للنجمين البارزين الكابتنين الكبيرين نجم النجوم أمين زكي.. ونجم المريخ عبد الرحمن زيدان اللذين سيشاركان في الاستديو لعظمتهما وعظمة الجيل الذهبي وعظمة مشاركتهما في معظم مباريات القمة في ذلك الزمن الجميل.