أكد رئيس الوزراء المصري المكلّف تأليف حكومة جديدة كمال الجنزوري أنه طلب من رئيس المجلس العسكري المشير محمد حسين طنطاوي بعض الوقت لتشكيل الحكومة، لافتاً الى أنه سيمارس صلاحياته كاملةً كرئيس للوزراء.وإذ أشار إلى أنه لا يملك أي اسماء في ذهنه حالياً للتشكيلة الوزارية، عا الجنزوري في مؤتمر صحافي القوى السياسية الى تقديم أسماء ليناقشها معهم، مشدداً على ضرورة قيام حكومة في مصر لأن ذلك من مصلحة الجميع. كما أعلن الجنزوري أنه لن يؤلف حكومة قبل بعد غدً الاثنين ، مشيراً الى أن طنطاوي لا يريد الاستمرار بالحكم.وأعلن التلفزيون الرسمي المصري أن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي قرر رسمياً تعيين رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري رئيساً للوزراء ومنحه الصلاحيات كافة.من جهتها، قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن المشير طنطاوى أصدر قراراً امس بتعيين الدكتور كمال الجنزوري رئيساً للوزراء وتكليفه بتشكيل حكومة إنقاذ وطني، ومنحه الصلاحيات كافة التى تعاونه على آداء مهمته بكفاءة تامة. وتظاهر الالاف عقب صلاة امس الجمعة في ميدان العباسية في القاهرة تأييدا للمجلس العسكري فيما كان عشرات الالاف محتشدين في ميدان التحرير للمطالبة بنقل الحكم من الجيش الى سلطة مدنية.وعرض التلفزيون المصري الرسمي صورا لالاف المتظاهرين الذي احتشدوا تأييدا للمجلس العسكري في ميدان العباسية. وكان المتظاهرون في العباسية يهتفون الجيش والشعب والشرطة ايد واحدة وشمال يمين (...) بنحبك يا مشير. وأعلن رئيس المكتب الفني لمشيخة الأزهر، مندوب الامام الاكبر الشيخ أحمد الطيب في خطاب أمام المتظاهرين في ميدان التحرير في وسط القاهرة بعد صلاة الجمعة أن الامام الاكبر يشارككم موقفكم ويدعو لكم بالتوفيق. يشار إلى أن هذه المرة الاولى منذ عقود يتبنى فيها أمام للأزهر، الذي يتم تعيينه من قبل رئيس الجمهورية، موقفا معارضاً للسلطة في البلاد. وطالب البيت الأبيض المجلس العسكري الحاكم في مصر بنقل السلطة إلى حكومة مدنية بشكل عادل وشامل. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، في بيان، إن الاهم هو أننا نعتقد أن النقل الكامل للسلطة إلى حكومة مدنية يتعين أن يتمّ بشكل عادل وشامل يلبي التطلعات المشروعة للشعب المصري، في أسرع وقت ممكن. وأضاف كارني أن الولاياتالمتحدة تعرب عن أسفها العميق لفقدان الارواح خلال الاحتجاجات التي جرت مؤخراً، وتحث السلطات المصرية على إجراء تحقيق مستقل في ملابسات تلك الوفيات، لكنه أشار إلى أن الوضع في مصر يتطلب حلاً جذريا يتوصل اليه المصريون ويتفق والمبادئ العالمية. وقام ملثمون صباح امس بتفجير خط الغاز بمنطقة مزار الواقعة على بعد حوالى 60 كيلو مترا غرب العريش والواصل بين محطتى النجاح والميدان ولكنه لم يسفر عن خسائر تذكر أو اشعال نيران نظرا لخلو الخط من ضخ الغاز بسبب عمليات الاصلاح الجارية منذ التفجير الأخير للخط وتجربة ضخ الغاز. وأكد شهود العيان أن مجموعة من الملثمين المسلحين يستقلون سيارتى دفع رباعى بيضاء اللون قاموا بوضع العبوات التفجيرية أسفل الخط ثم فروا هاربين وقد وقع التفجير بعدها .. الا أنه نظرا لخلو الخط من الغاز فلم يؤد التفجير الى اشعال نار أو احداث دوى هائل مثل المرات السابقة.ومن جانبها أكدت مصادر بشركة جاسكو تفجير الخط بعبوة ناسفة أدى الى قطع أنبوب الغاز دون أى دوى .. نظرا لأن عملية ضخ الغاز بالأنبوب كانت تجريبية عقب اصلاحه منذ التفجير الأخير للخط فى نفس المنطقة يوم 10 الشهر الجارى.