عبد الواحد العمدة حاج علي «هذه كلمات من قلب مفجوع في رثاء فقيدنا عبد الواحد حاج علي صالح جيب الله الذي رحل عنا في ريعان شبابه، وقد كان العصا التي تتوكأ عليها العشيرة، ويعتمد عليها العمدة في شيخوخته الباذخة.. عزاء لأهلنا آل جيب الله.. وعزاء دامر المجذوب في فقدك الكبير». سائلك يا الإله إنت الكريم الواحد أن تكرم نُزُل مفقودنا عبد الواحد نحن مسلمِّين والموت يطول كل واحد وعارفين دورنا جاي ياخدنا واحد واحد ٭٭٭ غير شكر الله عاد شِن قولنا يا أحبابنا وغير حمد اللَّه في المحنة الكوَتْ ألبابنا وغير الدمعة شِن نملك وجلَّ مصابنا في وداعة اللَّه يا الفارقت دار أصحابنا ٭٭٭ ود جيب الله نجل العمدة يا أربابنا ويا الأسد المربعن ديمة حارس بابنا فقدك للأمير عارفنه وكتين صابنا فارقنا الصبر واتقطعت أسبابنا ٭٭٭ في قوز الحَلَق جرعنا كاسات صابنا وفي (قرسي) الدموع زادت وجع أوصابنا وكتين القدر بي موت حبيبنا أصابنا نحن عقاب رجال نرضى القدر إن صابنا ٭٭٭ أخوي حاج علي رمز الكرام وعقابنا ود جيب الله نسل الأكرمين أنسابنا نواسيك في الفقيد من (بسلي) لي جادابنا ونهدي سطور عزانا الأدمعت كتابنا ٭٭٭ وزي ما بدينا بي شكر الكريم الماجد نختم بي ثنانا على الرحيم الواجد تكرم نُزله في دار النعيم الواجد تجعل داره في صحبة كرام وأماجد ابنكم وأخوكم المكلوم (فريق د.) بروفيسور عمر أحمد قدور رئيس الاتحاد القومي للأدباء والكتاب السودانيين ومساعد الأمين العام للأدباء والكتاب العرب الخرطوم: 29/9/2014م