شهد مسرح جامعة الأحفاد للبنات بأم درمان مساء يوم الاثنين29 سبتمبر عرض بروجكتر لمدة يوم واحد يوضح نتائج ورشة عمل أكاديمية المقرن للتصوير في اطار فعاليات اسبوع المقرن للتصوير التي ينظمها كل من معهد جوتة بالاشتراك مع مجموعة المصورين الفوتوغرافيين السودانيين مدة العرض 27 دقيقة. احتوى على صور من ورش عمل لمصورين من السودان وكينيا، مصر وتشاد واثيوبي وهم "ريم عبد الله" من مصر عرضت أعمال ورشتها تحت مسمى "صناعة القوارب" وجيمس من كينيا "المصارعة التقليدية" سلمى النور من السودان "غابة السنط" محمد الطيب السودان "كماين الطوب الأحمر" سحرهجو من السودان "صناعة اللفخار، إيثار جبارة "الصيد في النيل" هيلينا ميكوني من اثيوبيا" زرائب الفحم" ضحى محمد من السودان "أسواق السمك" وباري عبد الله من دولة تشاد "كماين الطوب الأحمر" مهند علي السودان "ضفاف النيل" محمد التوم من السودان "المعاهد الحرفية في السودان" محمد صلاح من السودان "الخلاوي" وخاطب مدير جامعة الأحفاد بروفيسور قاسم البدري الحضور الكريم مرحباً بهم واعرب عن اعجابه بالمصورين الفوتوغرافيين السودانيين ومواهبهم في التصوير. كما تقدمت جوته أيضا بكلمتها شاكرة الحضور والمصورين المشاركين والخبراء الاجانب كذلك ومشيرة الى انطلاقة "مسابقة المقرن للتصوير الفوتوغرافي" التي تعبر عن البعد الوطني والتراث وقيم المجتمع السوداني، وسيكون يوم 10 أكتوبر آخر موعد لاستلام الصور من المتسابقين. وتحدث المصورون عن تجاربهم في التصوير وتغنت فرقة "سودان روتس" وسط الجماهير لتختتم الأمسية. كلُّ أجزائه لنا وطن إذ نباهي به ونفتتن نتغنى بحسنه أبدا دونه لا يروقُنا حسَن حيثُ كُنا حدت بنا ذِكرٌ ولنا في ربوعِه سكَن نتملَّى جمالَه لنَرى هل لترفيه عيشه ثمن غير هذي الدماء نبذلها كالفدائي حين يمتحن؟ أيُّها الناسُ نحنُ من نفرٍ عمَّروا الأرضََ حيثُما قطنوا يُذكرُ المجدُ كلما ذُكِروا وهو يعتَزُّ حينَ يقتََرن حكَّموا العدلَ في الورى زمَناً أترى هل يعودُ ذا الزمَن؟ ردَّدَ الدهرُ حُسنَ سيرتِهم مَا بها حِطَّةٌ ولا درَنُ نزحوا لا ليظلموا أحداً لا ولا لاضْطهادِ من أمِنُوا وكَثيرون في صُدورِهِمُ تتنزَّى الأحقادُ والإحَن دوحَةُ العُربِ أصلُها كَرَمٌ وإلى العُرب تُنسب الفِطَن يا بلاداً حَوَتْ مآثِرنا كالفراديسِ فيضُها مِنَن قد جَرى النيل في أباطحها يكفُلُ العيش وهي تحتضن رقَصت تلكمُ الرياضُ له وتثنَّتْ غُصُونه اللدن وتغنَّى هزارُها فَرِحاً كعشُوقٍ حَدا بهِ الشَّجن حَفِلَِ الشيب والشباب معاً وبتقديسِك القَمين عُنُوا نحْن بالروحِ للبلاد فِدًى فلتدُم أنتَ أيُّها الوطن