قالت جماعة المعارضة الرئيسية في المغرب إن الانتخابات البرلمانية اظهرت أن اغلب الناس غير مهتمين بالاصلاحات التي اقرها الملك وتعهدت بالمضي قدما في الاحتجاجات للضغط لاقامة ملكية دستورية ولإنهاء الفساد.ومنحت النتائج النهائية للتصويت الذي جرى يوم الجمعة في اطار حزمة اصلاحات حزب العدالة والتنمية ثاني انتصار للإسلاميين في المنطقة بعد اندلاع انتفاضات الربيع العربي.ولم يشهد المغرب ثورة كتلك التي شهدتها دول اخرى في المنطقة ولا يزال العاهل المغربي ممسكا بالسلطة ولكن شهدت البلاد احتجاجات استلهمت انتفاضات الربيع العربي رد الملك عليها بحزمة اصلاحات محدودة. وكانت جماعة العدل والاحسان المحظورة داعما رئيسيا للاحتجاجات التي نظمتها حركة 20 فبراير وشملت ايضا نشطاء علمانيين وأحزاب يسارية اصغر دعت لمقاطعة الانتخابات.وقال فتح الله ارسلان الشخصية البارزة في الجماعة إن ربع المغاربة المؤهلين للانتخابات شاركوا فيها مرجحا ان يكون السبب وراء ذلك الفساد وضغوط من مسؤولين حكوميين.وقالت وزارة الداخلية إن نسبة الاقبال بلغت 45.4 في المئة من اجمالي عدد الناخبين المسجلين والذين يصل عددهم الى 13.5 مليون شخص. وتظهر الارقام الرسمية ان عدد المغاربة المؤهلين للتصويت يصل إلى 22 مليونا.