كشف رئيس حزب الأمة القومي عن موافقة أمريكية أوروبية على تقديم الدعم والسند للشعب السوداني حال اتفاق القوى السياسية بالبلاد حول أجندة وطنية واحدة، وأشار إلى أنه شرح لهم طبيعة الأوضاع في السودان، في إشارة لزيارته لواشنطون أخيراً، ورهن المهدي خلال مخاطبته حشداً جماهيراً في محلية الضعين بولاية جنوب دارفور أمس للتعبئة حول الأجندة الوطنية التي يطرحها حزبه، رهن حل مشكلات البلاد بحل قضية دارفور حلاً جذرياً، لجهة قوله إنها تقع «في بيت الكلاوي»، وأشار إلى مبادراتهم مع الحكومة لحل القضية، موضحاً أن مطالب الحركات المسلحة لن تجعلها تضع السلاح إلا بقناعتها.وطالب المهدي بتكوين لجنة عليا لوضع دستور جديد، ورفض أي دستور فردي أو ثنائي، حسب وصفه، في وقت قطع فيه بعدم توقف حوارهم مع المؤتمر الوطني بسبب عدم مشاركتهم في السلطة، وأضاف: «لا يعني ذلك إنقاص المساعي في احتواء الحروب»، مشيراً إلى أن أجندة حزبه خريطة طريق لحل مشكلات البلاد. وطالب عبرها بهيكلة جديدة للحكم من أعلى إلى أسفل، ولم يقلل من عدم إمكانية لجوئهم للوسائل الخشنة في معارضة النظام. ودعا المهدي في لقاء منفصل بعمد قبائل الرزيقات، إلى تمكين الإدارة الأهلية قانونياً ومادياً، لقدرتها على بسط الأمن والتعايش السلمي بالإقليم، بعد أن فقدت صلاحيتها، حسب قوله.