لوح الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي باللجوء لما أسماه بالوسائل الخشنة التي تطرحها المعارضة لإسقاط النظام إذا لم تفلح الحلول الناعمة وقال إن موجة الثورات العربية لا تستثني أحداً وقال نقول لهم (جاياهم جاياهم) في إشارة منه للمؤتمر الوطني، وقال خلال مخاطبته أمس لقاءاً جماهيرياً بمدينة الضعين بولاية جنوب دارفور أن قضية الإقليم ليست عصية علي الحل، وأضاف أن مشاكل السودان لن تحل دون إيجاد حلول ناجعة لقضية دارفور مشيراً للحلول التي طرحها حزب الأمة لمعالجة أزمة الإقليم مشدداً على ضرورة الاعتراف بنصيب لدارفور في السلطة والثروة طبقاً لحجم سكانها موضحاً أن طرح حزب الأمة قابله الوطني بالرفض وقال إنه يتناقض مع ثوابت الانقاذ واتفاقية السلام الشامل وطالب المهدي بتكوين لجنة عليا لوضع الدستور الجديد للبلاد مجدداً رفضهم لأي دستور ثنائي أو حزبي داعياً لتكوين مفوضية حكماء للشماليين في دولة الشمال وللجنوبيين في دولة الجنوب لحل القضايا الخلافية بين الدولتين.وأبان أنهم رفضوا المشاركة في الحكومة العريضة التي دعا لها المؤتمر الوطني كضيوف لأننا أصحاب حق واستدرك لكن عدم المشاركة لا يعني إيقاف مساعيهم لاحتواء الحروب في المناطق الملتهبة مضيفاً أنهم سيستمرون في الحوار مع الوطني يهدف لاتفاق على الأجندة الوطنية.