اتهم القيادي بالمعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان قدور توت لون، قوات الجيش الحكومي بشن هجمات على مناطقهم في منطقة فنجاك شمال ولاية جونقلي، وأوضح لون عبر الاقمار الصناعية أن الهجوم وقع في منطقة فنجاك متهماً جوبا بخرق اتفاق وقف العدائيات كما اشار إلى أن جوبا أرادت بالهجوم على فنجاك إفشال المؤتمر التشاوري الذي من المنتظر إقامته في فقاك، في المقابل قال المتحدث باسم الجيش الشعبي العقيد فليب اقوير بان المعارضة واصلت هجماتها على منطقتي عطار وقنال بمقاطعة توجي في شمال جونقلي، قائلاً إن قوات الجيش الشعبي تمكنت من دحر المعارضة، مستبعداً تأثر الجولة القادمة من المحادثات بتجدد الاشتباكات، وجدد زعمهم بأن قوات الجيش الشعبي ملتزمة باتفاق وقف العدائيات، في ما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس: حرق فنجاك اتهمت قوات المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان القوات الحكومية بحرق كامل لمنطقة فنجاك شمال ولاية جونقلي، وقال المتحدث العسكري باسم قوات المعارضة العميد لوال كوانغ بان قوات سلفاكير قامت بحرق المدينة بالكامل ما دفع الاهالى باللجوء الى الغابات والمستنقعات ، كما اشار المتحدث بان وساطة ايقاد لا تزال مترددة في ادنة الهجمات التى بدأت منذ يوم الاربعاء الماضي. استئجار طائرات تسعى المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان لاستئجار طائرات لنقل القادة العسكريين إلى مؤتمر فقاك في ولاية أعالي النيل، بعد أن رفضت الأممالمتحدة المساعدة في ترحيلهم للمؤتمر، وقال المتحدث باسم زعيم المعارضة جيمس قديت داك إنهم سيجدون وسيلة للحصول على استئجار الطائرات لنقل القادة. الأممالمتحدة ترفض رفضت بعثة الأممالمتحدة بدولة جنوب السودان طلب وساطة «إيقاد» لنقل قادة المعارضة المسلحة الى مؤتمر فقاك، وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة في جنوب السودان جوزيف كونتريراس بانهم تلقوا طلباً خطياً من مكتب المبعوثين الخاصين لدول إيقاد لتوفير النقل الجوي لقادة المعارضة المسلحة في ولايات الوحدة وأعالي النيل وجونقلي لاجراء محادثات برعاية الوسطاء لكن البعثة رفضت الطلب لاسباب امنية، واضاف كونتريراس بان الاممالمتحدة ستبدو كأنها تساعد فصيلاً ضد آخر. جوبا تسمح أعلنت حكومة جنوب السودان بانها قد تسمح لبعثة الأممالمتحدة باستخدام طائراتها لنقل معارضة جنوب السودان إلى منطقة فقاك التي من المنتظر أن ينعقد فيها الإجتماع التشاوري بشأن تقاسم السلطة مع جوبا، وتأتي هذه التصريحات بعد أن رفضت سابقاً بدواعي أنه مؤتمر يخص المعارضة. واوضح عبدون تيركود من وزارة الخارجية بجنوب السودان في تصريحات للصحفيين أن كير وافق في اجتماع ضم بعثات دبلوماسية ومنظمات الإغاثة الدولية طلب الإيقاد الخاص بنقل المعارضة إلى مكان انعقاد المؤتمر في فقاك الحدودية بين أعالي النيل واثيوبيا وذلك من أجل السلام. نقص التمويل كشفت مصادر مقربة من معارضة دولة جنوب السودان رياك مشار، عن تأخير مؤتمر فقاك الذي من المنتظر أن يناقش تقاسم السلطة مع حكومة جوبا إلى ما بعد يوم اول امس الخميس، واوضح المصدر أن الاجتماع الذي من المنتظر أن يلتئم الخميس تم تأجيله ، مشيراً إلى أن الحركة قد سعت للحصول على مساعدات مالية من الهيئة الحكومية لدول تنمية شرق افريقيا الإيقاد لدفع المؤتمر للأمام، بينما رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت قد كشف في كلمة القاها الاثنين أن بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان سعت للحصول على إذن من الحكومة في جوبا للسماح لها بتسهيل قادة المعارضة الميدانيين إلى منطقة فقاك التي كان من المنتظر أن يقام فيها المؤتمر، وابان بأن حكومته رفضت الطلب بدواعي أن مؤتمر المعارضة لا يعنيهم في شيء. وكانت الهيئة القومية لدول تنمية شرق افريقيا قد قررت تأجيل المحادثات لمزيد من التشاور للأطراف المتحاربة في جنوب السودان. اتهام جونسون اتهم رئيس دولة دولة جنوب السودان الرئيسة السابقة لبعثة الاممالمتحدة في بلاده هيلدا جونسون بانها ساعدت نائب الرئيس السابق رياك مشار وزوجته على الهروب من جوبا ليلة الانقلاب في 15 ديمسمبر الماضي، وقال سلفاكير في خطاب ألقاه أمام كبار مسؤولي الحزب في اجتماع تشاوري ان جونسون كانت صديقة مقربة من مشار، بدوره نأى مسؤول كبير بوزارة الخارجية بتصريحات الرئيس سلفاكير باتهام هيلدا جونسون بلعب دور في هروب رياك مشار، وقال وكيل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالانابة عبدون تيركود بانه ليس كل ما يقال أو يسمع ينبغي نشره بالاعلام، وانه يجب ان يفهم بان الرئيس سلفاكير مثله مثل اى انسان ينزلق في الحديث اوزلة لسان، كما ابدى عبدون اسفه بان تكون تصريحات سلفاكير غير متناسقة مع السياسة الخارجية للحكومة. هجوم على صحافي قتل خمسة اشخاص واصيب اخرون بجروح، عندما اقتحم مسلحون مجهولون وفتحوا النار على منزل صحفي في ولاية البحيرات بدولة جنوب السودان، حيث اصيب من بينهم طفل وفتاة صغيرة، والصحافي هو مراسل محطة رومبيك الاذاعية حيث يشتبه بان الهجوم كان انتقامياً حيث تم نقله إلى المستشفى المدني في رومبيك، مع أربعة آخرين لتلقي العلاج ، بدورها عثرت السلطات على جثة تشتبه بانها لاحد المهاجمين. عضوية الحركة زعمت نائبة الأمين العام للحركة الشعبية الحاكمة بجنوب السودان السيدة ان ايتو أن اعضاء الحزب في جنوب السودان وصل إلى «3» ملايين عضو، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الشعبية بدارها أمس، وكشفت عن أن الشعبية تتجه لإقامة عشاء للتفاكر بحضور رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت وآخرين وذلك من أجل التفاكر حول إعادة بناء الحزب، وأوضحت انهم يجب أن يعترفوا بأن هنالك أخطاء يجب تداركها، وذلك في إشارة للنزاعات التي اندلعت في ديسمبر الماضي والتي أدت إلى قتل وتشريد الآلاف من مواطني جنوب السودان،إلى جانب ذلك كشفت بأنهم يقومون بتسجيل حزب الشعبية وفق قانون الأحزاب بجنوب السودان لإعادة بنائه حتى يتسنى له الإلتزام بوعوده تجاه الشعب.