كثّفت حكومة جنوب دارفور من مستوى الوجود العسكري داخل قرى العودة الطوعية، بنشر قوات إضافية مشتركة من كافة الوحدات العسكرية في وقت باشرت فيه اللجنة التي تم تكوينها للتحقيق في أحداث مجزرة منواشي عملها، وفيما منحتها حكومة الولاية أسبوعاً لإنهاء عملها أعلنت الحكومة عن اتجاهها لتكثيف الحملات التفتيشية لمزيد من إحكام السيطرة الأمنية ومحاصرة أوكار الجريمة. وقال الناطق الرسمي باسم لجنة أمن الولاية عبدالرحمن حسين قردود ل«اس ام سي»، إن هذه الإجراءات تأتي في إطار حماية قرى العودة الطوعية من هجمات المتفلتين.