كثفت حكومة ولاية جنوب دارفور من مستوى الوجود العسكري داخل قرى العودة الطوعية بنشر قوات إضافية مشتركة من كافة الوحدات العسكرية، في وقت باشرت فيه اللجنة التي تم تكوينها للتحقيق في أحداث مجزرة منواشي عملها. وقال الناطق الرسمي باسم لجنة أمن الولاية عبدالرحمن حسين قردود، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن هذه الإجراءات تأتي في إطار حماية قرى العودة الطوعية من هجمات المتفلتين التي تستهدف المواطنين بغرض عرقلة عملية العودة التي تشهد تزايداً مستمراً بالولايات الخمس. وأوضح أن لجنة التحقيق في أحداث منواشي وصلت إلى موقع الحدث وبدأت في مباشرة مهامها ومقابلة كافة الأطراف على أرض الواقع. وقال قردود إن حكومة الولاية أمهلت اللجنة مدة أسبوع لإنهاء عملها وتسليم تقريرها، مضيفاً أن هناك اتجاهاً لنشر مزيد من القوات بكافة مداخل ومخارج الولاية وتكثيف الحملات التفتيشية لمزيد من أحكام السيطرة الأمنية ومحاصرة أوكار الجريمة.