سودارس : الأستاذ عبد الكريم بوملحة رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين ل«الإنتباهة»:

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

الأستاذ عبد الكريم بوملحة رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين ل«الإنتباهة»:

فتحية موسى نشر في الانتباهة يوم 14 - 12 - 2014

الأستاذ عبد الكريم بوملحة رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين، أعرب عن مدى سعادته بوجوده في السودان ومقابلة الصحافيين لأطول مدة، وسبق أن قابل الزملاء الصحافيين في الاتحاد في مناسبات مختلفة، حيث قال إن هناك زاوية مختلفة يقاس بها الاتحاد لما يقوم به تجاه الصحافيين، ويعتبر السودان أنموذجاً في اتحاده المحرك الفعلي للاتحادات الأخرى في القارة، مشيراً إلى العيد المئوي للاتحاد الدولي، لكنه استدرك قائلاً إنه ليس بالضرورة الأخذ بالعامل الزمني للوصول لكفاءة الاتحاد الدولي، لكن يجب بذل المزيد من الجهد لإثبات الوجود الصوتي الإفريقي، متحدثاً عن الأولويات المهمة وإيجاد طريقة لتناول الأزمات التي يواجهها الصحافيون في حرب العراق، ونسبة قتل الصحافيين في الصومال، حيث يتراوح عددهم بين «50 60»، وأيضاً الآن يتعرض الصحافي للقتل نتيجة أسباب سياسية، وألقى اللوم على مجلس حقوق الإنسان لعدم مناقشة قضية قتل الصحافيين في كل من العراق والصومال، معتبراً ذلك من صميم مسؤولية مجلس حقوق الإنسان، مشيراً إلى الجهود المبذولة من اتحاد الصحافيين العرب لجعل إفريقيا جسماً واحداً متحداً.. هذا وغيره تجدونه في حوارنا هذا معه:
بداية ما هو دور الاتحاد الدولي تجاه المشكلات التي تواجه الصحافيين؟
المسؤولية تجاه اتحادات الصحافيين في الدول الأعضاء، أولاً: تصحيح مفاهيم الصحافة وهي المسؤولية والحرية، إضافة إلى أخلاقيات الصحافة، وينبغي أن نأخذ في الاعتبار موازنة الوضع المادي للصحافي الذي ربما يؤدي إلى عدم الشفافية، والدعم الإنساني للصحافي إن كانت لديه مشكلات مالية عند الضرورة، مثلاً تأمين الوضع المعيشي حتى يتمكن من الاعتماد على نفسه.
ويكمن أيضاً دور الاتحاد في القيام بمفاوضة المنظمات العالمية مثل (اليونسكو) خاصة أننا نجدها ذات صلة واهتمام مشترك بقضايا الصحافيين، واقناعها بتقديم الدعم اللازم للصحافيين على سبيل المثال العراق والصومال، إضافة إلى الكرت الصحفي الذي يمثل جواز عبور وحماية للصحفي من الاتحاد الدولي لعبور المناطق الملتهبة (النزاعات)، وأخيراً التزام الصحفي بالحقيقة وعدم تفسيرها.
إذن ما هي المشكلات التي تواجه الصحافي خاصة في تناول وتغطية الأحداث؟
تناول الأحداث بصورة تفصيلية، بينما يقوم الاتحاد بتوجيه الصحافيين بصورة مُثلى تمكنه من تغطية الأحداث بكل شفافية، وعلى سبيل المثال موقف الاتحاد من مقتل الصحافيين في الصومال، حيث قام الاتحاد بجمع كافة اتحادات الصحافيين الصوماليين وحثهم على المهنية العالية، وأيضاً حثهم على استخدام الحس العالي ومراعاة عدم التعرض للإيذاء النفسي تجاه تناولهم الأحداث، ومراعاة حيثيات ذاك الحدث مستقبلاً، كما ينبغي على الصحافي نشر الحدث مع مراعاة الدقة والصدق.
عفواً لكن ما هو دور الاتحاد في ذلك؟
عموماً الهدف العام للصحافة هو خدمة الرأي العام، لأن كل الصحافيين في العالم يتحدثون بمهنية واحدة مع الاختلاف في طريقة أو أسلوب التعبير من دولة إلى أخرى، على حسب الثقافة في طريقة نقل أو تناول الحدث، إذن الأساس في المهنة أنها عالمية وذات مبادئ موحدة، ولدينا التزام تجاه أي صحافي يبحث عن الحقيقة سواء في السودان أو غيره من الدول.
أخيراً ما هو دور الاتحاد الدولي في التدريب وتنمية قدرات الصحافي؟
نحن نعي تماماً أن يُدرب الصحافي أولاً للعمل في مناطق النزاع أو في المواقف الصعبة، إضافة إلى التوعية الصحفية بمفاهيم الحرية والمسؤولية، واستخدام الصحافي الأدوات الصحفية بمهنية، ومفهوم المسؤولية والحرية للاتحاد الدولي هو وضع الرأي العام في المقدمة ويقوم بالتعبير عما يراه صحيحاً.
ما هو دور الاتحاد حيال الصحافيين الذين قُتلوا في الصومال؟
قام الاتحاد بدوره المنوط به تجاه الصحافيين، لأن كل الصحافيين يعتبرون أسرة عالمية واحدة ذات أهداف مشتركة، وبالنسبة لهذا الأمر لم نتركه يمر هكذا، وذهبنا إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف وقدمنا شكوى من أجل الصحافيين الذين قُتلوا في الصومال، لأن هذه القضية تُعد من صميم مسؤولية مجلس حقوق الإنسان.
ما هي الفعاليات التي يضمها الاتحاد الدولي للصحافيين؟
يضم الاتحاد الدولي للصحافيين «150» اتحاداً، ويبلغ عدد أعضائه «60» عضواً، من بينهم الاتحاد العام للصحافيين السودانيين.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.