نسميه في السودان «السمبر» .. واسمه الاقليمي «اللقلق» واسمه العلمي «ليينوس». في السودان يظهر بكثرة في مواسم معينة خصوصاً الخريف وموسم الحصاد: فيتغنى له الاطفال في الارياف حيث المزارع: السمبرية ام قدوم.. عيش أبوي متين بقوم بقوم باكر مع العساكر. وقد لا يدري الاطفال أن هذا الطائر الكبيرالخجول يجوب كل انحاء العالم شرقاً وغرباً بمعرفة تامة في المناخات والفصول في ترحاله، حتي انه حينما يغادر لاوروبا فانه يقطع البحر الابيض المتوسط، من أضيق نقطة به هي «مضيق البسفور» «100 250» كلم يقطعها في اليوم الواحد. السمبرية صديقة المزارع.. وهي من الطيور التي توجد أيضاً في الجزائر والمغرب، وتفرخ في انحاء من اوروبا في المناطق الاكثر دفئاً - يصل طول السمبر الى «1» متر وجناحاه اكثر من متر ويزن حوالي «3» كجم. وتلد السمبرية أيضاً في المناطق الرطبة والمستنقعات حيث لا تبعد عن مناطق المياه وتستطيع العيش على التلال والجبال.. وتتغذى على الحشرات والأسماك والبرمائيات. «ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار». فوضى أسعار الصيدليات!! إذا أردت أن تشتري دواءً عزيزي المواطن، فلا تشتريه من اول اجزخانة تصادفك.. اعرض الروشتة على اجزخانتين ثلاثة، فستجد هنالك فرقاً واضحاً في الاسعار، صحيح ان بعضها يقول لك ان الدواء لعدة شركات، بالتالي فهناك فرق في الاسعار، لكن حسب التجربة وطوافنا على الاجزخانات فان الدواء من نفس الشركة وهو الدواء نفسه تجده يختلف في السعر من اجزخانة لأخرى!! وهذه النصيحة بالطواف قبل الشراء قد لا يعيها او يقدر عليها المريض نسبة لظروف المرض والمرض سلطان.. فهو يثق في الاجزخانات ولا يعرف شيئاً عن الدواء ومسمياته واسعاره.. لأنه ليس كالبصل والطماطم والعدس.. وقد يقول قائل ان الادوية ليس لها تسعيرات فالسوق حر وكل شركة واجزخانة تسعر حسب ميزانيتها وربما «هواها». لكن المواطن الذي يعاني من المرض ويعاني من سوء الاحوال المعيشية، يعاني من فوضى الاسعار.. تظل معاناته الاكبر هي احساسه بانه لا توجد اجابة ل«الى متى واين تصل بنا هذه الحال»؟